ورشة تكوينية إقليمية حول «المدراس الإيكولوجية» و«الصحفيون الشباب من أجل البيئة» بالرشيدية

سعيد وعشى – الرشيدية

بقاعة الاجتماعات بمقر الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة درعة تافيلالت نظمت المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي بالرشيدية يوم الخميس 31 يناير الجاري، ورشة تكوينية إقليمية في موضوع برنامج “المدارس الإيكولوجية” وبرنامج “الصحفيون الشباب من أجل البيئة” لفائدة منسقي ومؤطري الاندية البيئية بمؤسسات التعليم الابتدائي والثانوي بسلكيه بالإقليم .

وتندرج هذه المحطة البيئية التربوية حسب المنظمين في إطار تفعيل برنامج العمل المشترك بين الوزارة ومؤسسة محمد السادس لحماية البيئة، وعملا على تنزيل مضامين الرؤية الإستراتيجية للتربية والتكوين 2015-2030، كما تهدف إلى إعداد منسقي وتلاميذ الاندية البيئة بالمؤسسات الابتدائية للمشاركة في برنامج المدارس الايكولوجية وكذا مؤطري ومنخرطي الاندية البيئة بالثانويات التأهيلية والإعدادية للمشاركة في الدورة السابعة عشر لمباراة الصحفيون الشباب من أجل البيئة والتي خصصت موضوع هذه السنة لـ “الزرعة المستدامة”.

ويأتي تنظيم هذا النشاط التربوي حسب ما جاء في كلمة للمدير الإقليمي للرشيدية تلها نيابة عنه رئيس مصلحة التخطيط الطاهر خويا، في إطار تفعيل بنود الشراكة المبرمة بين وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي ومؤسسة محمد السادس لحماية البيئة التي ترأسها صاحبة السمو الملكي الأميرة الجليلة للاحسناء، وفي إطار تقاسم مخرجات الورشة الجهوية التي سبق للاكاديمية الجهوية للتربية والتكوينة لجهة درعة تافيلالت ان نظمتها في الموضوع يوم الجمعة 04 يناير 2019 .

واعتبر المتحدث أن هذا النشاط يروم الارتقاء بالتربية البيئية والتنمية المستدامة من خلال تعزيز الوعي البيئي لدى تلميذات وتلاميذ المؤسسات التعليمية، موجها الشكر والثناء لمؤطري الأندية البيئية، ولسائر المؤسسات المشاركة في الأنشطة البيئية ولكل العاملين بها ولتلاميذها، حاثا الجميع على مواصلة الجهود والمشاركة المكثفة في برنامج المدارس الإيكولوجية و مباراة الصحفيون الشباب من اجل البيئة .

ليتم بعدها عرض الحصيلة الإقليمية لبرنامج “الصحفيون الشباب من أجل البيئة ” وبرنامج “المدارس الإيكولوجية” وتقديم عرضين تعريفيين بالبرنامجين من طرف المنسق الإقليمي للبيئة والتنمية المستدامة، وتنظيم ورشة تطبيقية للدخول للبوابة الالكترونية الخاصة بالصحفيون الشباب من أجل البيئة (www.jre.ma)، وتقديم فيديو يتضمن المراحل السبعة للحصول على اللواء الأخضر .

الأستاذ والإعلامي سعيد وعشى افتتح مداخلته بالحديث عن دور الأندية التربوية بالمؤسسات التعليمية في ترسيخ الثقافة البيئية و أهمية المسابقة في فتح مجال المبادرة و الإبداع أمام التلاميذ و استيعابهم لأدوات البحث و تقنيات انتاج وتقييم الربورتاج الصحفي عبر تركيزه على الاجناس الصحفية، وطرق الكتابة الصحفية خصوصا الربورتاج الصحفي الذي يعتمد على تقنية الهرم المعتدل، ليشير لزوايا معالجة الربورتاج الصحفي البيئي، وهندسة العنوان واختياره، وشروط كتابة الربورتاج الصحفي، ومعايير تقييمه، ليعرض ربورتاج اخباري عن مشروع محلي للتثمين الملوخية الفيلالية للمناقشة .

ليفدم الأستاذ ومنسق النادي البيئي بمدرسة تانجيوت الابتدائية رشيد بويحياوي تجربة المدرسة في برنامج المدارس الايكولوجية والتي حصلت خلال الموسم الدراسي 2016-2017 على شارة اللواء الاخضر.

ليعود الأستاذ والإعلامي سعيد وعشى بورشة اخرى في موضوع ” التصوير الفوتوغرافي” تطرق فيها للقواعد الاساسية لإنجاح الصورة الفوتوغرافية، والشروط الضرورية لكتابة التعليق المرافق للصورة، و اختتم مداخلته بعرض ومناقشة مجموعة من الصور الفتوغرافية التي فازت في الدورات السابقة، ليمر بعد ذلك لإجراء تقويم تكويني عبر عرضه مجموعة من الصور بالجنوب الشرقي المغربي مرتبطة بموضوع الدورة السابعة عشر لمباراة الصحفيون الشباب من اجل البيئة ومطالبا من المشاركين اعداد تعليق واختيار عنوان مناسب لها.

حضر اشغال الورشة التكوينية كل من رئيس مصلحة الشؤون التربوية بالمديرية، ورئيس مصلحة التخطيط، ورئيس مصلحة الشؤون القانونية والتواصل والشراكة، والمنسق الإقليمي للبيئة والتنمية المستدامة، والمنسق الاقليمي لمشروع المؤسسة الذي اشرف على تسير الورشة التكوينية، ومؤطري الأندية البيئية بمؤسسات التعليم الثانوي بسلكيه، ومنسقي الأندية البيئية بمؤسسات التعليم الابتدائي المنخرطة في برنامج “المدارس الإيكولوجية” برسم الموسم الدراسي 2018 – 2019، و مجموعة من تلميذات وتلاميذ بعض المؤسسات التعليمية المعنية.

وتوجت اشغال الورشة التكوينية بمناقشة عامة لمحاورها، وتوزيع شواهد الحضور، والتزام الأساتذة بتأطير وتقاسم محتويات الورشة مع مؤطري ومنخرطي الأندية بمؤسساتهم التعليمية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى