فضيحة جديدة للبرلماني “مول 17 مليار”.. 120 مليون سنتيم مقابل شهادة مطابقة
هبة بريس – الدار البيضاء
تتواصل فصول الإثارة في ملف متابعة البرلماني المعزول زين العابدين الحواص و الذي اشتهر إعلاميا بلقب “البرلماني مول 17 مليار” ، حيث كان يوم أمس موعدا حاسما في هذا الملف الذي أسال الكثير من المداد و ما يزال خاصة بعد تفجر فضيحة جديدة ورطت البرلماني السابق.
و في هذا الصدد ، شهدت جلسة يوم أمس و التي استمرت حتى ساعات متأخرة من الليل جدلا كبيرا بعد أن قدم بعض الشهود إفاداتهم في هاته القضية و منهم شاهد اتهم أحد أفراد عائلة الحواص بتهديده هاتفيا في حال أدلى بشهادته.
الشاهد و الذي قدم إفادته أمام هيئة الحكم و هو يذرف الدموع طالبا النجدة و الحماية من القضاء و النيابة العامة بعد التهديدات التي تلقاها ، أكد أن الحواص طلب مبلغ 120 مليون سنتيم مقابل تسليم مسثتمر شهادة مطابقة عقارية.
و ثار دفاع الحواص بعد إفادات الشاهد حيث دخل في جدال مع ممثل النيابة العامة ، قبل أن تقرر هيئة الحكم رفع الجلسة و تأجيلها ليوم الأربعاء المقبل مع استدعاء شهود جدد ليدلوا بإفاداتهم في عديد الملفات التي يتابع من أجلها البرلماني المعزول عن إقليم برشيد و بالضبط بالسوالم.
اتمنى من العدل ان يقول كليمته
متى نرى تلك الوجوه المكفهرة المتجهمة العابسة اليابسة المقفهرة الحائرة التائهة تحاكم وتحاسب على كل صغيرة وكبيرة متى متى متى
je confirme que bien avant son arrestation ,il y’a eu de bruit qui court a ce sujet comme quoi ce criminel a demander 100 millions de centimes a un promoteur dans JAMAT HAD SOUALEM
متى ستحاسب مثل هذه الوجوه . التي لا تتقي الله في الانسانية . ونطلب من القضاء ان يقول كلمته وان يقوم بحكم صارم باتباع سنة الله في كتابه
قضاتنا أكفاء والحمد لله فلن يستطيع أحد الآن ان يوقع بهم.القضاء المغربي أصبح متميزا واحسن ما في العالم العربي.
الان فهمت ات مثل هذا الحثالة يحاولون الاختفاء والتستر خلف البسة مصممة بدقة وحمل رابطات عنق واحذية لامعة وهواتف اخر صيحة .وفهمت انهم يفعلون هذا لانهم يتظاهرون بالحداثة ويتمتعون بمنتوجات العلم والتحصر .اما حقيقتهم هي الاصل اي الهشاشة والتخلف الذهني والقدرة على ممارسة (التحريميات والدسائس.انهم لصوص رسميون ما دام الامر يتعلق بالملايير والملايين وهم لا يساوون (بعرة).انهم الفساد وانهم محاربي الاصلاح الديمقراطي وانهم من يجب تحطيمهم وابعادهم عن صناديف وقضايا المغاربة (المحكورين).تبا لكل اللصوص كبيرهم وصغيرهم.
في حكم بشهرين او ثلاثة اشهر قضاها المتهم قبل النطق بالحكم