بشكل فظيع.. أم تعذب أبناءها وتحرمهم من الطعام و تحرق صغيرتها ضواحي البيضاء‎

هبة بريس – الدار البيضاء

اهتزت مدينة السوالم التي اشتهرت بفضيحة “البرلماني مول 17 مليار” و المتاخمة للعاصمة الاقتصادية ، مؤخرا، على وقع جريمة فظيعة بطلتها أم فقدت كامل معاني الأمومة و الإنسانية و تحولت في لحظات لفاقدة للإحساس و هي تعذب أبناءها الصغار بالضرب و تحرمهم من الأكل بل و وصل بها الأمر لتحتجز صغيرتها ذات الثمان سنوات و تقوم بكي أنحاء متفرقة من جسدها بالنار.

و حسب مصادر مطلعة ، فقد تم اكتشاف هاته الجريمة غير الإنسانية بالصدفة بعدما عثر سائق سيارة أجرة بمدينة السوالم على فتاة صغيرة تدعى “مروى” و هي تبكي بجانب الطريق و جسدها يحمل الكثير من علامات الضرب المبرح و الكي بالنار مما جعله يتوقف و يترجل لسؤال الفتاة عن ما حل بها لتفاجئه بأن أمها هي من فعلت بها ذلك.

اعترافات الصبية الصغيرة صدمت سائق سيارة الأجرة و الذي لم يجد بدا من نقل الفتاة لقيادة المنطقة ، حيث عاين عدد من رجال السلطة بدرجات مختلفة و منهم القائد حالة الفتاة ليربط مباشرة الاتصال بمركز الدرك الملكي الذي عرضها على الخبرة الطبية.

المعاينة الطبية أثبتت تعرض الصبية “مروى” صاحبة الثماني سنوات لاعتداء بشيع وصل حد كيها بالنار في أنحاء متفرقة من جسدها حيث سلمت لها شهادة طبية تثبت عجزها لمدة 30 يوما ، و هو الأمر الذي عجل بانتقال عناصر الدرك الملكي بتنسيق مع النيابة العامة لبرشيد لمنزل الفتاة للبحث و التحقيق مع والدتها.

و أوضحت التحقيقات التي قامت بها عناصر الدرك الملكي للسوالم أن المعنية بالأمر هي سيدة في عقدها الرابع و هي أم لخمسة أطفال ، و هي المعيلة الوحيدة لأسرتها بعدما هجر الأب أسرته لوجهة مجهولة مما جعل الأم تعاني ظروفا صعبة و قاسية لضمان قوت عيش لصغارها.

و وفق ذات المصادر ، فقد تمت متابعة الأم المتهمة بتعذيب أبنائها و احتجازهم و ضربهم و منعهم من الأكل لأيام معدودة و كي طفلتها الصغيرة بالنار في حالة سراح مؤقت باعتبار أنها المعيلة الوحيدة لأطفالها ، و سنوافيكم بتفاصيل أكثر في هذا الموضوع لاحقا.

مقالات ذات صلة

‫2 تعليقات

  1. بعض الأمهات ميستحقوش كلمة ام لأن الأم متقدرش تعمل هاد الشيء إلا إذا كانت مريضة نفسيا أو إنها سبق لها وتعرضت للضرب وهي أصلا خاص إللي يحن عليها ويساعدها ففاقد الشيء لا يعطيه حسبي الله ونعمة الوكيل

  2. سراااااح مؤقت غلى اعتبار أنها العميل الوحيد هل هذا هو عقابا هل تنتظرون أن تقتل أحدهم لكي تحبسونها ثم ماهو دور الدولة إلا توجد دور رعاية تحتضن هؤلاء الأطفال للأسف لا يزال مسلسل الأحكام المخففة مستمرا مما يفتح شهية المجرمين.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى