بعد فاجعة شمهروش.. ذبح شاب مغربي مقيم بالخارج و المتهم حر طليق بأزمور!!‎

هبة بريس – الدار البيضاء

صور صادمة تلك التي توصلنا بها في هبة بريس لعملية اعتداء شنيع بسيف من الحجم الكبير تعرض لها شاب مغربي يقيم بالديار الأوروبية و يتحوز جنسية إحدى دولها و ذلك بمدينة أزمور.

الحادث و لبشاعته نتحفظ عن نشر صور ضحيته و الذي تعرض لمحاولة الذبح من العنق، حيث تعود تفاصيل القضية لكون الشاب المغربي الذي دخل أرض الوطن قبل أسابيع قليلة للاستمتاع بعطلة رأس السنة قبل أن تتحول فرحته بزيارة الأهل و الأقارب لمأتم بعدما كاد يفقد حياته لولا الألطاف الإلهية.

و حسب مصادر مقربة من عائلة الضحية و الذي ينتسب لمدينة الدار البيضاء ، فقد كان الأخير في زيارة لمدينة أزمور رفقة أفراد من عائلته، و بينما كانت الأسرة تتجول في إحدى شوارع المدينة فإذا بشخص يدعى “و.ش” يعترض طريق إحدى قريباته بالقوة متحرشا بها مما دفع بالشاب للتدخل و ثنيه عن معاكسة قريبته.

هذا الأمر حسب ذات المصدر لم يرق “و.ش” و الذي يشتهر بالمنطقة كونه مخبرا و يتباهى بنفوذه و سطوته و علاقته بتجار المخدرات هناك، مما دفعه لاستلال سكين كبير الحجم كان بحوزته و شرع في “شرملة” المهاجر المغربي مصيبا إياه بجروح خطيرة قبل أن يحاول ذبحه من عنقه كما توضح عدد من الصور التي نتوفر عليها.

و لولا الألطاف الإلهية التي أفلتت الضحية من قبضة المعتدي لكان مصيره مثل مصير الشابتين الاوروبيتين اللتين قضتا نحبهما قبل أسابيع بطريقة بشعة بمنطقة شمهروج ضواحي جبل توبقال، حيث كادت هاته الجريمة البشعة بمدينة أزمور أن تعيد سيناريو السائحتين للواجهة.

و مباشرة فور ذلك ، نقلت عائلة الضحية ابنها لعدد من المصحات الخاصة بغرض إنقاذه من الموت نظرا لخطورة الإصابة في العنق قبل أن يطلب الأخير نقله لأروبا بعبارة: “ديوني لهيه مابقيتش باغي نزيد دقيقة فهاد البلاد حتى إيلا مت نموت لهيه”.

و الخطير في كل ما سبق ذكره، أنه و في الوقت الذي أدلت عائلة الضحية بشكاية تضم كل مواصفات المتهم و هويته و أماكن تواجده ، غير أن عناصر الأمن بمدينة أزمور لم تحرك ساكنا وفق إفادة عائلة الضحية ليظل المجرم حرا طليقا يصول و يجول بالمدينة.

و أمام هذا المعطى، تطالب عائلة الضحية الذي يوجد حاليا بأوروبا قصد العلاج من المدير العام للأمن الوطني بإعطاء تعليماته لعناصره بمدينة أزمور و إرسال لجنة تفتيش لمفوضية الأمن بالمنطقة للتحقيق في المتواطئين في هذا الملف خاصة ان تقاعس الأمنيين في هاته الواقعة يقوض كل المبادرات الهادفة و يهد العمل الجبار الذي تبدله الإدارة العامة للأمن الوطني منذ تعيين الحموشي على رأسها، و لنا عودة بالتفاصيل لهذا الموضوع حين ورود مستجدات به.