“البام ” بسطات يستنكر ظاهرة انتشار الكلاب والحمير بالمدينة “فيديو”

محمد منفلوطي_هبة بريس

وجه فريق الاصالة والمعاصرة الذي يقود دور المعارضة داخل المجلس الحضري لمدينة سطات، وجه سلسلة من الأسئلة ذات الطابع الكتابي والتي وضعها أعضاؤه على طاولة الرئيس تتعلق بانتشار ظاهرة الكلاب الضالة والحمير والبغال وقطعان الماشية بمختلف شوارع المدينة ضمن مظاهر مقززة تسيء لجمالية المدينة وتهين ساكنتها وزوارها، كما طالب اعضاء فريق الجرار من خلال المراسلة التي تتوفر هبة بريس على نسخة منها، بالكشف عن واجبات استخلاص اللوحات الاشهارية ذات المساحات الكبيرة التي نصبت بمداخل المدينة ومخارجها، وكذا سؤال متعلق بسبب تراجع السومة الكرائية للسوق الاسبوعي وعدم مراعاة القرار الجبائي وعدم اشهار اللوائح الاسمية.

محمد بلكروح عضو الفريق المعارض المنتمي لحزب الاصالة والمعاصرة داخل قبة المجلس البلدي بسطات، أكد في تصريح لهبة بريس على أن المدينة أصبحت جماعة قروية وليست حضرية بسبب انتشار مظاهر البداوة، وهو ما حدا بأعضاء الفريق التفكير مليا في مراسلة الرئيس من خلال أسئلة كتابية بهدف مناقشتها في بداية شهر فبراير المقبل.

وأردف بلكروح قائلا: “لقد تم وضع مجموعة من الأسئلة الكتابية على طاولة الرئيس لعلها تجد آذانا صاغية لتخفيف الأعباء عن المواطنين والمساهمة في حل مشاكلهم اليومية، من أبرزها موضوع الكيفية أو الصيغة التي يتم بها أداء فواتير الكهرباء للإنارة العمومية وطريقة قراءة العدادات وقيمة المبلغ وغيرها من الأسئلة التي تورق بال المواطنين والمتتبعين على حد سواء.

هذا ولازالت تعرف معظم شوارع مدينة سطات أشغالا قد لا تنتهي بفعل سياسة التلكؤ والتماطل وضعف جودة الخدمات، جهات ترمم وأخرى تحفر لوضع القنوات والأنابيب وخطوط الهاتف والكهرباء.. مما أدخل المدينة في نفق قد لا تكاد تخرج منه إلا بقدرة قادر بالرغم من تعاقب العديد من المجالس المنتخبة، دون أن تلوح في الأفق بوادر انقاد المدينة من مظاهر البداوة التي عادتها الى زمن القرون الوسطى بفعل انتشار العربات الفلاحية التي أصبحت وسيلة ضرورية لنقل المواطنين داخل المدار الحضري، هذا في الوقت الذي لازالت فيه المدينة الضاربة جذورها في أعماق التاريخ تحتفظ بعدد من مظاهر البداوة و القرون الوسطى على رأسها انتشار الحمير والكلاب و العربات المجرورة بالدواب التي سخرها أصحابها لنقل المواطنين نحو الأحياء السكنية من أمام زنقة الذهيبية، ضمن مشهد من المشاهد التي ولدتها تبعات الهجرة القروية التي تكاثفت و استفحلت خلال السنوات الأخيرة…الفيديو التالي يجسد جانبا من هذه المظاهر البئيسة.

 

 

 

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. ابتليت هته المدينة باشبه السياسين الذين لا يهمهم سوى الجلوس على الكراسي المريحة والانتشاء بلقب الرءيس غافلين ان المدينة تغرق في الازبال.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى