هل يؤسس أخنوش تيار جديد للاطاحة ب”البيجيدي”?

ع اللطيف بركة – هبة بريس

يتداول في الصالونات السياسية، هذه الايام، خبر لم تتأكد صحته بعد او حتى ظروفه السياسية، يعيد الى الادهان ما وقع في المشهد الحزبي بالبلاد، إبان سنة 2011 بعد أن أسس ” البام” مجموعة أطلق عليها ب “G8″ والتي ضمت عدد من الاحزاب كانت تستعد لتشكيل تحالف في الانتخابات التي تلت الدستور الجديد للمملكة، او التحالف الذي كان في الكواليس إبان الاستعدادات لتشكيل الحكومة الثانية في عهد بنكيران، فالخبر يفيد خبر إعتزام أخنوش تشكيل تحالف يضم 7 أحزاب بقيادة “الأحرار” من أجل الاطاحة ب “البيجيدي” قبل انقضاء ولايته الحالية، او الاستعداد الى الانتخابات المقبلة.

أنباء تشير أن أخنوش قد دخل في مشاورات مع عدد من الاحزاب بعضها يشارك في أغلبية الحكومة الحالية، وبعضها الاخر يصطف في المعارضة، وأن هناك مساعي لتأسيس تحالف إنتخابي فيما بينها، إستعدادا للاستحقاقات الإنتخابية الجماعية والتشريعية المقبلة، شبيه بالتحالف الذي كان قد أسس قبيل حركة 20 فبراير والذي أطلق عليه “مجموعة الثمانية ، التي تزعمها حزب الأصالة ولم يكتب لها النجاح لمحاصرة حكم ” الاسلاميين”.

التحالف المزمع تأسيسه غير مبني على أي اديولوجية او مرجعية سياسية، بل هو تجمع لأحزاب من أجل التأسيس لقوة حزبية (منسجمة) استعدادا لتشكيل الحكومة المقبلة، وهو عكس ما يكون في سالف السنوات الماضية، حيت لا تتشكل كتل الاحزاب حتى تظهر نتائح الانتخابات، مما يطرح سؤال عريض هل سيكون مصير G7″ ما سبقه من تحالف بزعامة الاصالة والمعاصرة؟؟.

مصادر تحدتث ل ” هبة بريس ” عن إمكانية تشكيل تحالف بين الاحزاب التالية : “التجمع الوطني للاحرار” والحركة الشعبية”، والإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية”، و “حزب الإستقلال”، والأصالة والمعاصرة”، والنهضة والفضيلة”، واليسار الاخضر”، لكن لم تستبعد ان تلعب تلك الاحزاب أي دور في الاطاحة ب ” بيجيدي” إلا في حالة تعديل دستوري بخصوص الفصل الذي يشير أن ” الحزب الذي تصدر الانتخابات هو من يعهد له تشكيل الحكومة” وبما أن هذا الفصل قائم ومستمر فلا شيء ممكن أن يحدث في الخريطة السياسية المغربية، إلا إذا شارك المغاربة بكثافة في الانتخابات المقبلة، واعترضوا استمرار العدالة والتنمية في تسيير الحكومة.

ويبقى التحالف المزمع تشكيله أن يخدم فقط ضمان تحالفات بالجماعات الترابية والجهات من أجل الدخول في تفعيل الجهوية الموسعة التي تراهن عليها المملكة مستقبلا لخلق تنمية وتدبير جيد في جميع الجهات .

مقالات ذات صلة

‫7 تعليقات

  1. سلام
    لماذا الاطاحة بالبيجيدي فقط هل معنى ذلك ان بقية الاحزاب احسن من من العدالة ؟الاتكفي صناديق الاقتراع ، الاتكفي الديموقراطية واصوات الناس اداة للاختيار والتداول عىل السلطة هل العدالة خطير الى هذا الحد هل استحوذ على مقدرات البلاد بعضالاحزاب تملك مقدرات البلاد واعلام البلاد ايضا حسب بعض الغيورين على المغرب واحزابه واعلامه واهله ومستقبله ,,,و
    معذرة

  2. لاشيء سيتغير لأن من يحكم الآن هم نفس الوجوه.وزراء العدالة و التنمية فقط في الواجهة.

  3. هذا في المغرب الحبيب حزب يترأس حكومة لايحكمها! !!ويمسحون به خطاياهم وسرقاتهم ويدبرون الاطاحة به؟!

  4. هم يعلمون انهم لايساوون شيءا امام الشعب الذي وضع ثقته فيهم…وليعلموا ان البيجيدي سيكون ماله الى زوال مثلهم..هذه احزاب دون منخرطين ولا موالين …الى مزبلة التاريخ

  5. بكم او بمن ستتحالفون ضدهم,فلا شىء سيتغير,فكل المؤشرات وارقامها,اوصلتموها للحضيض,متديلة صنف المتديلين
    انتم كلكم مجرد واجهةللزينة والتسويق,ولا تملكون من الامر شيئا,لدلك كل شىء سيبقى مؤجل بكم او بغيركم, لكل حادث حديث.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى