متتبعون: الجزائر توقع اتفاقيات مع الدنمارك .. وسفيرة المغرب في سبات

حالة من السخط والاستياء، تلك التي تعم عددا من أفراد الجالية المغربية بدولة الدنمارك، بسبب فشل السفيرة خديجة الرويسي في تدبير أمور المهاجرين المغاربة، وكذا في توطيد العلاقات بين البلدين.

مناسبة هذا الحديث، الزيارة الاخيرة لوزير خارجية الجزائر للدنمارك ايام 10و11من الشهر الجاري، هذه الزيارة التي أثارت استياءا كبيرا لدى مجموعة من المتتبعين والفاعلين المغاربة من أبناء الجالية في الدنمارك.

وفي هذا الصدد، حذر عدد من المتتبعين للشأن الدبلوماسي، سفيرة المغرب خديجة الرويسي من تحركات الوفد الجزائري، لافتين بأن المسؤولة المغربية، فضلت الدخول في صراعات مع الجالية والجمعيات، كما قامت بخرجات اعلامية لصالح صحف معروفة بعدائها المستمر للمغرب “جريدة Politiken بتاريخ 02/06/2017 الدي هاجمت فيه نظام المغفور له الحسن الثاني بأنه نظام همجي قمعي عرض عائلتها للتعديب والاختفاء القسري” وهي المرحلة التي تجاوزها المغرب في فترة الإنصاف والمصالحة.

وسجل ذات المتتبعون، حجم الاتفاقيات التي عقدها وزير الخارجية الجزائر مع المسؤولين الدنماركيين في مجال الهجرة والبيئة الطاقات المتجددة، الى جانب عقد اجتماع موسع مع لجنة الخارجية الدنماركية بخصوص ملف الوحدة الوطنية الصحراء المغربية.

وتساءل ذات المتتبعون، حول سبب غياب السفيرة الرويسي وضعف تحركها الدبلوماسي، مسترسلين بالقول:”هل تواجد مساهل وزير خارجية الجزائر هو تتويج لعمل سفيره في الدنمارك ؟” وهل ستتدخل الجهات المعنية لايقاظ الرويسي من سباتها العميق?

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى