موظفو “الأشغال الشاقة والملوثة” يعتصمون ورئيس جماعة وجدة يوضح

هبة بريس : أحمد المساعد

خاض موظفو النقابة الوطنية للجماعات الترابية والتدبير المفوض لفرع جماعة وجدة المنضوون تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل صباح اليوم الاربعاء 16 يناير الجاري إعتصاما جزئيا إنذاريا أمام مقر الجماعة احتجاجا على حرمانهم من صرف تعويضات الأعمال الشاقة والملوثة برسم شهر دجنبر 2018.

وحول دواعي الإعتصام، صرح سعيد سنين الكاتب العام لفرع وجدة للنقابة الوطنية للجماعات الترابية والتدبير المفوض لموقع هبة بريس، أن موظفو الأعمال الشاقة والملوثة الذي يبلغ عددهم 489 موظفا من البستنة والانارة وسوق الجملة للخضر والمحطة الطرقية بالإضافة لأصناف أخرى مرتبين بالسلاليم الدنيا حرموا من صرف التعويض برسم شهر دجنبر 2018 المقدرة على حسب السلاليم من 400 درهما الى 200 درهما كتعويض أدنى بسبب اعتماد رئيس جماعة وجدة والكاتب العام للجماعة على توصية من لجنة إفتحاص مالية الجماعة لوزراة الداخلية بأنه من إستفاد من الإجازة السنوية لا يحق له من التعويضات على الأشغال الشاقة والملوثة مما إعتبره المكتب النقابي ضرب في حقوقهم المكتسبة ، كما أضاف أنهم كذلك لم يستفيدوا من البذل الشتوية .

ومن جهة أخرى صرح عمر حجيرة رئيس جماعة وجدة لموقع هبة بريس، أنه من خلال حلول المفتشية العامة لوزارة الداخلية من أجل الرقابة المالية أوصت بعدم امكانية الإستفادة من التعويض عن الأشغال الشاقة والملوثة خلال العطل السنوية للموظفين أي شهر واحد في السنة وعملنا بالتوصية حتى لا نتعرض للمتابعات من طرف الجهاز الوصي على الجماعات الترابية، وبخصوص البذل الشتوية اكد ان هناك خلل مع الشخص الذي فاز بصفقة ملابس العمل وعدم إلتزامه بما ورد في كناش الصفقات العمومية وسيتوصل موظفو الأشغال في أقرب وقت بعد تسوية الوضعية القانونية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى