اعتداء بالسلاح الأبيض على أستاذ.. والمديرية الإقليمية للتعليم بالجديدة توضح‎

أحمد مصباح – الجديدة

علمت الجريدة من مصادر خاصة أن شابا جانحا اعتدى أمس الاثنين، في حدود الساعة السابعة مساءا، على أستاذ بالتعليم الثانوي–الإعدادي،  غير بعيد من بيته بمركز خميس متوح بتراب إقليم الجديدة، بعد أن تدخل لثنيه عن معاكسة فتاة في الشارع العام. لكن ردة  ردة فعل الشاب كانت غير متوقعة، حيث استل من تحت ملابسه سلاحا أبيض، سدد بواسطته طعنة غادرة إلى الأستاذ، وأطلق بعدها ساقيه للريح، وتبخر في الطبيعة.

وفور إشعارها بنازلة الاعتداء التي وقعت فصولها في الشارع العام، أمام منزل الأستاذ، وخارج أوقات عمله، وبعيدا بحوالي كيلومتر عن المؤسسة التربوية التي يعمل بها، انتقلت دورية راكبة من الفرقة الترابية للدرك الملكي بمركز خميس متوح، التابعة لسرية الجديدة، إلى مسرح النازلة، حيث أجرت المعاينات والتحريات الميدانية، وتمكنت من تحديد هوية الفاعل الذي يقيم بالدارالبيضاء، ويتردد بين الفينة والأخرى على أسرته في دوار يبعد زهاء كيلومترين عن مركز خميس متوح. وقد شن المتدخلون الدركيون على متن دورية راكبة حملات تمشيطية واسعة النطاق بحثا عن الفاعل.

هذا، وأصدرت المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية للجديدة بلاغا، توصلت الجريدة بنسخة منه، هذا نصه:

على إثر الاعتداء الذي تعرض له مساء أمس الاثنين 14 يناير2019، أستاذ بالثانوية الإعدادية عبد المالك السعدي بمركز خميس متوح بتراب إقليم الجديدة، وبعد أن أخذت المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحت العلمي بالجديدة علما بهذا الحادث، اتصل المدير الإقليمي بالأستاذ المعتدى عليه للاطمئنان على وضعه الصحي، ومعرفة ظروف وملابسات النازلة.

هذا، وفي انتظار نتائج البحت القضائي الذي تجريه الضابطة القضائية لدى الفرقة الترابية للدرك الملكي بمركز خميس متوح، تحت إشراف النيابة العامة المختصة، فإن المديرية الإقليمية توضح للرأي العام أن هذا الحادث لا علاقة له بمهام حراسة الامتحان المسندة للأستاذ، وتم خارج أوقات العمل وخارج أسوار المؤسسة.

 

مقالات ذات صلة

‫2 تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى