سابقة بسطات.. مديرية التعليم تــدخل تجربة المرافق الصحية المتنقلة

محمد منفلوطي_هبة بريس

كشف مصدر مسؤول، أن المديرية الإقليمية للتعليم بسطات، تسابق الزمن لإتمام صفقة مبرمة بين هذه الاخيرة وجمعيتين إحداهما دولية وأخرى وطنية بموجبها سيتم انشاء مرافق صحية متنقلة بمواصفات عالية ستستفيد منها مختلف المؤسسات التعليمية بالعالم القروي وحتى الحضري.

التجربة التي لقيت استحسانا من مختلف المتدخلين والفاعلين في الحقل التعليمي وجمعيات الآباء والأمهات بإقليم سطات، تعتبر تجربة رائدة تستهدف تعميم هذه الخدمات على معظم المؤسسات التعليمية في ظرف وجيز وبتكلفة أقل مقارنة ما كانت عليه سابقاتها، وهي خطوة تروم تشجيع التمدرس وتحسين الخدمات وإعادة الاعتبار للمدرسة العمومية وأطرها التربوية والإدارية و جميع مرتفقيها، لاسيما وأن العديد من من الوحدات المدرسية كانت تعاني من ضعف هذه المرافق، وهي تجربة رائدة من ابتكار المدير الاقليمي للتعليم محمد زروقي القادم من الشرق، والذي حاول تعميم هذه التجربة نظرا للأهداف الهامة التي حققتها بمنطقة وجدة إبان تربعه على رأس المديرية التعليمية هناك.

وحول هذا الموضوع، أكد المسؤول الإقليمي للتعليم بسطات في تصريح لهبة بريس، أن هذه المبادرة تهدف بالخصوص إلى وضع حد لمعاناة التلاميذ والأطر الإدارية والتربوية وتأثير ذلك على عملية التمدرس خاصة بالنسبة للفتاة القروية، علما أن هذه الخطوة لا تقل أهمية عن أي مرفق بالمؤسسة التعليمية وهذا ما تم التصدي إليه في إطار عملية تشاركية تروم الرفع من جودة الخدمات داخل المؤسسات التعليمية.

وأضاف زروقي، أن المديرية الإقليمية للتعليم وانطلاقا من بداية المسم الدراسي الحالي وضعت خطة عمل محكمة مع كافة المتدخلين والشركاء والفاعلين، مكّنت المديرية الاقليمية من تبوؤ مكانة متقدمة على الصعيد الوطني في تفعيل تجربة أقسام التعليم الأولي التي ترمي الى الارتقاء بجودة التعليم وتشجيع التمدرس ب135 مؤسسة تعليمية محتضنة لهذه الفئة العمرية توزعت بين العالمي الحضري والقروي، من خلال توفير ما يقارب 129 حجرة بمواصفات تستجيب للرؤية الاصلاحية، إذ بلغ عدد المربيات 129 يشرفن على تدريس ما يقارب 3045 تلميذ وتلميذة.

وأعرب المسؤول الإقليمي عن أمله ان تضاعف المجهودات مع كافة المتدخلين والشركاء لبلوغ الأهداف المنشودة، مقدما شكره للسلطات الإقليمية والهيئات المنتخبة وفعاليات المجتمع المدني وكذا كافة الأطر الإدارية والتربوية على انخراطهم الجاد والمسؤول في انجاح هذا الورش المجتمعي تنفيذا لتعليمات عاهل البلاد، مضيفا أن الوزارة الوصية على القطاع وضعت برامج جهوية للتكوين المستمر لفائدة المربيات والمربين الممارسين بالقطاع، لضمان شروط العمل الضرورية قصد ضمان استقرارهم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى