الاوقـاف توقف خطيبا حَرّم الاحتفال برأس السنة

أقدم وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية  أحمد التوفيق، على إعفاء محمد العمراني، إمام مسجد الشهداء بالرباط، من مهمة الإمامة والخطابة، بعد أن أكد في خطبة الجمعة 28 ديسمبر 2018 أن الاحتفال برأس السنة الميلادية “لا يجوز” انطلاقا “من الأحاديث الشريفة، ومن الفقهاء الذين حرموا هذا الاحتفال”.

وكان العمراني قال في خطبته إن “الاحتفال برأس السنة الميلادية غير جائز في الإسلام، انطلاقا من الأحاديث الشريفة، ومن الفقهاء الذين حرموا هذا الاحتفال”.

وقالت مصادر صحفة إن مندوبية وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بالرباط قد اتصلت بالامام المذكور  مباشرة بعد نهاية صلاة الجمعة واستفسرته عن موضوع الخطبة .

واضافت ذات المصادر ان الاخير  رد عليها بأن خطبته كانت حول الاحتفال برأس السنة الميلادية، و”أن المغرب باعتباره دولة إسلامية لا يجوز الاحتفال بأي عيد غير عيدي الفطر والأضحى”. 

وسبق لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية أن أوقفت عددا من الخطباء لم يلتزموا بالخطب الرسمية، أشهرهم الخطيب بمسجد عمر بن الخطاب ببركان  عبد الحميد نجاري، الذي انتقد في خطبة الجمعة ليوم 24 غشت 2018، سياسة السعودية معتبرا “زوال غطاء الكعبة فأل خير لزوال الظلم الذي استفحل فيها”.

مقالات ذات صلة

‫23 تعليقات

  1. انه فخ منصوب باستمرار للاغبياء من الائمة. نصوص متشددة تكره الاخر وتحرض على مواجهته تغري الخطباء بالصراخ داخل المساجد وسياسة مخزنية لا تعرف سوى العزل والانتقام باسم الوسطية. انها لعبة فقط بل فشل الجميع وخوفهم في الحسم مع تلك النصوص المقدسة كرها. انها المصيبة يا فقهاء اخر زمان. تتناسون هموم البسطاء والمفقرين وتذهبون نحو الامور التافهة والتي لا تفيد في شراء حفنة من الدقيق مثلا. انهم اصل الداء وتستحقون اكثر من التوقيف .

  2. عصيد والهندي وأمثالهم يسبون ويطعنون في الدين والتاريخ صباح مساء ولم يجرؤ أحد على تحريك مسطرة التأذيب والعقوبة ولم نسمع لوزير الأوقاف أي تدخل كأن الأمر لايعنيه. يا للعجب. أما خطباء الجمعة فرواتبهم يؤديها الشعب المغربي وليس إدارة اللاتوفيق . حرية لعصيد الذي يقول باطلا وكفرا وتقييدا ومنعا للذي يكوا الحق ويتكلم بالسنة النبوية المطهرة. على ضوء المذهب المالكي يمكن أن نحكم هل أصاب الخطيب أم أخطأ وليس على هواك وهوى أسيادك.

  3. الخطب الجمعة التي تلقى في المساجد حاليا اتجيب غير انعاس من الاحسن نبقاوا انصليوا ابلاش

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى