فضيحة “ماء العينين” وهي تعترف ..مطلوب لجوء حزبي عاجل !!

أقرت القيادية في حزب العدالة والتنمية  آمنة ماء العينين، بصحة الصور التي ظهرت فيها دون حجاب، وبلباس يتنافى ومبادئ حزبها الإسلامي.

 اجتماع المجلس الوطني لحزب العدالة والتنمية الذي عقد امس  أمس السبت ارغم الاخيرة للعودة اليى الفايسبوك  اذ ، كتبت ماء العينين رسالة مطولة على صفحتها بالفايسبوك، تكشف فيها معطيات حول الواقعة وتتضمن اعترافا ضمنيا بفوز ما اسمته ب  ” آلالة التي  لا تعرف إلا لغة التدمير ” 

خرجة ماء العينين الاخيرة اعتبرت حسب رواد مواقع التواصل الاجتماعي ” ضربة قاضية ” للمرجعية الاسلامية التي يتبجح بها حزب العدالة والتنمية الذي فاز بالانتخابات مستعينا بخطاب ” الدروشة ” و  الاستعانة بلغة الدين .

الاطاحة بماء العينين اخلاقيا او على الاقل ” سلوكيا ” يضرب في العمق مصداقية الحزب اولا خصوصا وان انتشار صور ماء العينين بلسام غير لباسها المحتشم ياتي بعدذ فواجع اخلاقية عديدة كان اخرها ظهور الوزير محمد يتيم بفرنسا صحبة فتاة تصغره بكثير .

امينةماء العينين التي استرسلت في المراوغة وقعت في الخطأ الاكبر اذ اضافت للضجة توابل الكذب المذموم وبالتالي يتفوق المحامي لحبيب حاجي الذي قال في اخر تدوينة له :

الى افتاتي وماء العينين  : ان صور امنة ماء العينين الحداثية والعادية وليست ” الاسلامية” بفرنسا قد التقطت لها من طرف شخص معها وبإرادتها ومعرفتها وليست بفعل فاعل مجهول بالنسبة اليها وذلك لكونها كانت تنظر الى كاميرا التصوير. انه مأزق الاتجار في الدين ولا تحاولوا تهريب النقاش. كما ان الامر لا علاقة له بموضوع الحياة الخاصة او الحريات الشخصية التي نحترمها بل بالازدواجية والكذب على المغاربة والرأي العام لايهامه بانهم متدينون اسلاميون لكي يصوتوا عليهم ووو.

واضاف حاجي :مرحبا بامنة في عالم الحداثة ونموذجها الحقيقي او الجديد لكي تعيش بلا انفصام .لكن وصمة الاتجار بالدين ستبقى للابد لانها لم تعلن ذلك امام الملا وفي المغرب واستمرت عليه كما فعلت الصحفية سلامة ولكن انفضحت وهي تمارس هذه التزدواجية التي تسمى وتساوي الاتجار في الدين كمن سبق فضحه وكمن سيأتي في ما بعد .

وختم حاجي تدوينته قائلا : ثم ان قيادات الحزب لازالوا يعتبرون لباس الصور سبة. وهو إشكال كبير وخصام مع المجتمع المغربي واتهامه بما يتهم ذالك اللباس. انه لباس محترم اكثر من افكارهم المتطرفة.

امينة ماء العينين ستنتظر زمنا كاملا لتلمع صورتها من جديد ، فهي الان حسب المجتمع اسلامية تغنت بـ ” الدين والمعقول ” قبل ان تظهر في باريس متفتحة ساطعة المفاتن والجمال وايضا كاذبة حاولت قدر الامكان مراوغة الحقيقة التي يريدها هذا المجتمع التواق لمعرفة من يكون هذا الحزب الذ كترث هزاته الاخلاقية 

وفي الغالب ستتوارى امينة ماء العينين قليلا للوراء ـ نصحا من القيادة ـ حتى يتسنى للحزب تنفيذ ما تبقى من املاءات كما حدث مع ” الكوبل الاسلامي ” ومحمد يتيم الذي اصبح يتحدث بـ ” القياس ” الذي قد ينجيه من الانتقادات 

وسيكون اروعا لو طلبت ماء العينين اللجوء الحزبي عند احزاب اخرى غير البيجيدي على اعتبار ان الظهور الجميل للبرلمانية لا يكمله جمالا  الا وهي على قران باحزاب اكثر انفتاحا وتيسيرا للحياة .

مقالات ذات صلة

‫2 تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى