الفقيه الي نتسناو براكتو ..دخل للجامع بلغتو !!!!

لطالما تغنى حزب البيجيدي بمرجعتيه الاسلامية والتزام اعضائه اخلاقيا وسياسيا بل يعتمد ايقونته عبد الاله بنكيران في جل المناسبات على خطابات وشعارات رنانة تطرب السامعين وتؤكد على ان قوة الحزب تتجلى في التزام اعضائه وتنزههم عن كل مظاهر الفساد وابتعادهم عن الشبهات حتى اصبح الحزب يشار اليه من بين الاحزاب التي لاتختلف عنه دينا بالحزب الاسلامي وكانه انتزع الصفة من هؤلاء واختص وحده بمنهجه الديني القويم وصفات اعضائه السوية ، لكن الخطابات  والشعارات التي تطلق شيء والواقع والاحداث شيء اخر فقد اثبتت العديد من المحطات تورط العديد من اعضائه في مظاهر فساد وانحلال اخلاقي تناي وتبتعد كل البعد عن صفات الدين الاسلامي الحنيف وتجسد سكيزوفرينيا مناضلي الحزب الذين يعيشون يجلباب الدين والسياسة وملابس اخرى زهوانية من غير هدوم ل الزهور والنشاط

ازدواجية الشخصية او مرض السكيزوفرينيا كما يطلق عليه علميا لم يقف عند هذا الحد بالنسبة لمناضلي حزب المصباح بل انتقل كذلك الى ازدواجية في الخطاب لدى زعمائه فبعد ايام قليلة من انتشار صور جديدة لأمينة ماء العينين بملابس عصرية غير محتشمة بباريس متخلية عن حجابها الاسلامي الذي اعتادت الظهور به امام المغاربة والتي اعقبها انتقادات شديدة من طرف الراي العام القى عبد الاله بنكيران خطابا خلال مراسيم دفن بسلا 9 يناير 2019 اكد من خلاله على ضرورة الالتزام بروح المسؤولية والاخلاق العالية والمرجعية الاسلامية وذلك لحظات قليلة بعد لقائه بأمينة ماء العينين التي صرج لها عكس ذلك قائلا : لو استشرتيني كنت سأشير عليك ان تقولي اوا من بعد ؟ ان كنت قد اخترت ان انزع الحجاب في الخارج او ارتديه في الخارج او ارتديه فهذا لي واللي مزوجني  يطلقني …. فهل هذه هي مبادئ الاسلام ومرجعية الحزب الاسلامية؟  وهل هذه هي التربية على الاخلاق ؟ وهل هذا هو الالتزام ؟ ام ان لكل مناسبة لباس ؟ ولكل مخاطب خطاب ؟ ولكل غاية اسلوب ؟

قد نتقبل ان يخطئ الانسان او ان ينزل او يحيد عن جادة الصواب مرة لكن القبيح ان يتبجح المرء بصفة ليست من شيمه ويعتبرها نقطة من نقاط قوته ويتغنى بمرجعتيه والتزامه واخلاقه في حين يجسد الواقع ضلاله وفساده والاغرب اصراره على ان ما يرتكبه الحزب او اعضائه من اخطاء وزلات ومصائب مشروع وامر عادي وحرية شخصية ونزوات طبيعية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى