وكالة “رونو” بفاس ترد على مقال “هبة بريس”

هبة بريس – فاس

بعد أن نشرنا يوم الاثنين المنصرم 07 يناير 2019 مقالا تحت عنوان ” فضيحة جديدة تهز “رونو المغرب” .. زبناء يشتكون تعرضهم ل”النصب” مستندين على وثائق و مكالمات هاتفية و تسجيل فيديو من طرف أحد زبناء شركة “رونو” الفرنسية للسيارات ، يشتكي فيهما لتعرضه للنصب من قبل أحد الوكالات التابعة للشركة بمدينة فاس.

ارتأت جريد هبة بريس بإرسال مراسلها بجهة فاس- مكناس الى مقر الوكالة التابعة للشركة و المتواجد بمدينة فاس من أجل اعطاء فرصة حق الرد على كل كلمة وردت في المقال ، و ذلك من أجل خدمة الحقيقة والتزام المسؤولية والمهنية في التعاطي مع الخبر.

وعليه ، بعد نقاش مارطوني بين مراسلنا و المسؤول التجاري للوكالة ذاتها ،وبعد الاطلاع مراسلنا على جميع الوثائق التي تكشف حقيقة أخرى ، استخلصنا ما هو الاتي :

نفى السيد المسؤول التجاري لنفس الوكالة التابعة لشركة الرونو الفرنسية ، و الذي تحفظ عن ذكر اسمه، كل الادعاءات التي وردت في المقال وأشار على انها كلها مجرد أكاذيب و مغالطات .، حيث قال ” ذلك الزبون جاء الينا منذ ثلاثة أشهر لشراء سيارة من النوع ” كليو 4 ” ذي مبلغ 16.5 مليون سنتيم ، و قام بجميع الخطوات الملزم تتبعها من أجل استلامه النهائي للسيارة ، حيت أدلى بجميع الوثائق المتطلبة و قام بتسبيق مبلغ قدره 7500 درها و تسديد الباقي عن طريق ” الكريدي” من البنك، وفي الأخير تسلم بطريقة حبية سيارته من نوع كليو 4 .

و في نفس السياق ، قال أيضا نفس المسؤول: أنه بعد مرور ثلاثة أشهر تفاجؤوا بالخرجات الإعلامية لهذا الزبون يتهمهم فيها بالنصب و الاحتيال و انه دفع أزيد من ثلاثين مليون سنتيم للوكالة لشراء سيارة من نوع “KADJAR” عوض كليو 4، مقسمة كالتالي :دفع 172 ألف درهما نقدا لإدارة الشركة و 165 ألف درهما قرضا من البنك . مشيرا على أن هذا الاتهام مغلوط تام لأن جل المؤسسات تعتمد على قانون واحد و هو : لا يمكن أخد أي مبلغ مالي من أي زبون تفوت قيمته 10 ألاف درهما ،الا عن طريق اعطاء رمز سري للزبون و ذهابه الى البنك التابع للشركة من أجل تحويل المبلغ من طرف البنك الى الشركة . أما بخصوص ادعاءه أنه تسلم منا سيارة كليو 4 المستخدمة للتجارب الى حين إحضار سيارته التي دفع ثمنها من نوع “KADJAR ، فهذا كله افتراء ، لان السيارة التي يستعملها الان هي نفسها التي اشتراها من شركتنا، معززا قوله أن جميع وثائق السيارة بما فيهم البطاقة الرمادية ورمز الاطار الحديدي هما باسمه و ليسوا باسم الشركة . وزاد قائلا : بأن المعني بالأمر لم يتصل و لم ينتقل الى الوكالة للتساؤل عن سبب تأخر موعد تسليم سيارته، و أن الوكالة لم تتواصل معه ولم تقدم اية أسباب أو توضيحات مقنعة بخصوص هذا الموضوع ، و أن علاقته بالوكالة انقطعت يوم تسليمه للسيارة كليو 4 .

وفي الأخير، أكد المسؤول التجاري التابع لوكالة رونو بفاس أن جميع المعاملات المالية تتم وفق للقانون، في علاقتها بجميع الزبناء سواء كانوا مؤسسات أو شركات أو غيرها، و أنه سيتم اللجوء إلى القضاء ومتابعة هذا الزبون قانونيا ، لتشويه سمعة الشركة و تغليط الرأي العام و المساس بكرامة الشركة والموظفين .

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى