من جديد…واشنطن تحذر من السفر للجزائر

جددت كتابة الدولة الأمريكية، تحذيراتها للرعايا الأمريكيين الراغبين في زيارة الجزائر، من خطر زيارة مناطق محاذية لتونس وليبيا ومالي بسبب وجود تهديدات إرهابية.

وجاء في آخر تحديث لنصائح السفر، الصادر أمس، أن” توخي الحذر الشديد مطلوب عند السفر للجزائر بسبب الإرهاب”.

وحثت كاتبة الدولة الرعايا الأمريكيين على عدم السفر إلى المناطق الجبلية جنوب العاصمة والمناطق المحاذية من الحدود الشرقية والجنوبية 

وضمت قائمة المحاذير أساسا المناطق الريفية التي تقع على بعد 50 كيلومتراً من الحدود مع تونس، في إشارة إلى المناطق القريبة لمنطقة الشعانبي التي تعدّ بؤرة عدم استقرار في المنطقة، وضمن حدود 250 كيلومتر من الحدود مع ليبيا والنيجر ومالي وموريتانيا بسبب الأنشطة الإرهابية والجنائية، في إشارة إلى خطر الاختطاف.

وذكرت أيضا أن معظم الهجمات تحدث في المناطق الريفية، لكن الهجمات يمكن أن تنظّم في المناطق الحضرية على الرغم من وجود الشرطة المكثّف والنشيط.

وذكّرت بالهجمات التي وقعت بقسنطينة وعزابة بسكيكدة وتيارت وناحية سيدي بلعباس، حيث قتل وجرح عدد من عناصر الأمن. وخرجت منطقة القبائل من قائمة المناطق التي يتوجّب الحذر الشديد عند السفر إليها، والتي كانت مدرجة في بيانات سابقة ضمن قائمة النواحي التي يوجد فيها خطر متزايد بسبب نشاط جماعات إرهابية هناك أعلنت ولاءها لتنظيم الخلافة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى