عائشة الكرجي تتربع على عرش الفاعلات الجمعويات في المهجر لهذه السنة‎

يسير الإيحيائي _ هبة بريس _

كشفت إستطلاعات الرأي في أوساط المهتمين من الجالية المغربية المقيمة في إسبانيا بصفة عامة ومنطقة “كاتالونيا” على الخصوص أن شخصية السنة بالنسبة للمهاجرات المغربيات تعود للأستاذة “عائشة الكرجي” رئيسة التحالف الدولي للحقوق والحريات لما أبانت عنه من مبادرات في شتى المجالات أهمها ملف وحدتنا الترابية الذي تلقت بسببها إنتقاذات كبيرة بعيد الإحتفال بذكرى عيد المسيرة الخضراء،كونها مواطنة إسبانية تتوفر على جنسية البلد المضيف ولم تجد حرجا في توجيه رسالة قوية أثناء الحفل الذي تميز بحضور سياسيين إسبانيين مفاذها أنه آن الأوان أن ترفع الجارة الإسبانية يدها على ما أسمته” الدعم الغير المقبول” لقيادات البوليساريو،مشددة في نفس الوقت إلى إستخدام لغة واضحة واتخاذ موقف حازم تجاه الخروقات الإنسانية داخل المخيمات بما فيها إطلاق سراح كل المحتجزات.

مواقف عديدة أبدتها الفاعلة الحقوقية وواحدة من أشرس المدافعات عن قضايا حقوق المهاجرين ومنسقة حزب الوردة في إسبانيا رغم الضغوط والإنتقاذات،قبل وبعد الحملة الشرسة التي شنتها جهات معلومة إستهدفت عبرها المس بشخصية لا هم لها سوى خدمة المصالح العليا للوطن من موقعها السياسي والجمعوي،إضافة إلى كونها سيدة أعمال ناجحة إستطاعت أن تشق مسارها غير آبهة بما يحبك في الكواليس،فغير بعيد عن الموضوع شكلت الأستاذة “عائشة الكرجي” نموذجا حيا للنساء المغربيات الطموحات اللائي تركن بصمات كبيرة على مستوى الديبلوماسية الموازية،حيث تكاد لقاءاتها واجتماعاتها لا تتوقف مع مسؤولين حزبيين إسبانيين لهم وزنهم الخاص داخل الرأي العام،وهذا ما نحتاج إليه كمغاربة لتحقيق المكتسبات المتعلقة بمصالح الوطن والمواطنين.

مشاركات مهمة عكستها صورة السيدة عائشة الكرجي خلال السنة التي ودعناها قبل أيام توجت بالعديد من الدعوات لحضور أنشطة حقوقية وفنية وثقافية داخل المغرب وخارجه،كما تم تكريم الأخيرة في عدة مهرجانات وطنية ودولية كالمهرجان الدولي للهجرة والإدماج في نسخته الثانية التي أقيمت بالعاصمة الإقتصادية، دون أن ننسى تسلمها لذرع التميز من طرف السيدة “فتيحة سداس” في إحتفالية الوفاء الكبرى بتطوان رفقة الفنان “رشيد برياح” أسطورة الأغنية المغربية إلى غير ذلك من إعترافات وتكريمات في حق من وصفت ب”المرأة الحديدية” وجعلتها تتربع على عرش شخصية السنة بامتياز ودون منازع.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى