فشل “النموذج التربوي” لحزب العدالة والتنمية

تداول العديد من النشطاء عبر مختلف مواقع التواصل الاجتماعي وعلى نطاق واسع، صورا لأمينة ماء العينين عضوة حزب “العدالة والتنمية”، وهي تظهر بلباس “عصري” غير محتشم وكأنها ترقص في مكان عمومي، بخلفية براقة أمام أحد أشهر “الكباريهات” بفرنسا المسمى “الطاحونة الحمراء Moulin rouge “، وأخرى بأذرع مكشوفة وأفخاذ شبه عارية بساحة “فاندوم” الشهيرة .

امينة ماء العينين ـ إن كانت الصورة الاخيرة صحيحة ـ  فقد تخلت -مؤقتا- عن حجابها الذي اعتادت الظهور به في مختلف المحافل الوطنية، وترفقه بشعارت وخطابات “أخلاقية” تجعل المتتبع يتخيلها في صورة الملاك الذي يظهر في صفة “ولي” من أولياء الله الصالحين لنشر القيم والمبادئ والدفاع عن روح الالتزام وقيم الأخلاق التي ما فتئ “حزبها” نفسه يتنطع ويدعي تبنيها، لكنه فشل في العديد من المناسبات في تجسيدها على أرض الواقع.

أمينة ماء العينين التي كانت تتبجح بأخلاقها العالية لم تكن هذه الصور سابقة بالنسبة لها ـ ان كانت صحيحة وغير مفبركة ـ  بل يبدو أنها تمردت –خلال الفترة الأخيرة- على شخصية كانت تتقمصها لغاية في نفس يعقوب خاصة بعد ارتباطها بأحد مؤسسي حركة “مالي” التحررية، والتي كانت وراء حملات من قبيل “فرجي ملك لي” و دعوات من قبيل “احترام حرية الإفطار جهرا في رمضان”، والحرية الجنسية وغيرها…، بعيدا كل البعد عن مبادئ ديننا الإسلامي الحنيف.

وفي الوقت الذي كان من المتوقع أن تقنع أمينة ماء العينين غريمها وتجره إلى “معسكر الإسلاميين” وتدفعه إلى “التوبة” والانضمام إلى صفوف “الأولياء والصالحين”، انقلب السحر على الساحر فأصيبت أمينة بالمس التحرري لتلقي بلباسها “لاحت حوايجها” في الشارع العام، معتقدة أن لكل شارع جمهوره، ومتناسية أن مواقع التواصل الاجتماعي ستوفر لها منصة تنشر فيها فضائحها على أوسع نطاق ـ

 ليست هذه الحادثة سابقة في تاريخ حزب “العدالة والتنمية” ولا في فضح “نموذجه التربوي” الذي يتغنى به في مختلف المحافل الوطنية، بل هو حلقة من مسلسل الفضائح التي كان أبطالها أعضاء مرموقين في “الحزب” ممن دأبوا على نشر خطابات الفضيلة في المنابر الرسمية، وممارسة أفعال الرذيلة في الأماكن العمومية والوطنية بل وحتى الدولية.

مقالات ذات صلة

‫3 تعليقات

  1. كيف نتكلم عن نموذج تربوي والمرجعيات خرافات ليس غيرها؟.النذالة والتعمية لون الفريق الانتهازي وليست قناعات.لاعب الفريق قد لا تعجبه الوان بذلته ولكنه يلبسها في الملعب ويتجرد منها خارجه.ارجوكم اتركوا السيدة تمارس حقوقها وتتصرف في جسدهاوتتنقل الى حيث يحلو لهلخصوصا وانها باحثة عن كل ما هو (لذيذ وجميل).وتحية للنجار وبا حماد العلامة المفترضوالحاضر الغائب.انهم يؤكدون نذالتهم وانتم لا تفهمون؟حزب الخبث والمكر والانكار والكذب عندهم عملة .اما القيم والاخلاق والحشمة والحياء وهلم بهرجة كلها مناوشات للتميز والوصول الى المبتغى اي سرقة مال الفقراء دافعي الضرائبباسم المهام والاعباء والاتعاب وووووهلم تبريرات وتكالب.

  2. بغض النظر عن شخصية المعنية بالمقال، الظاهر ان اعداء النموذج الإسلامي كانوا يتحينون الفرص للضرب تحت الحزام
    لايهمهم السيدة بل غرضهم الحزب الذي سحب منهم البساط
    تبا لكم والله كفيلكم

  3. حقيقة الامر ان لهده السيدة ازدواجية الشخصية ….تفتح في الخارج و انغلاق مع الحزب ..و هده سيمات تجار االدين

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى