نائب عمدة طنجة : أخنوش وزير ” أعظم ” ..وحكومتان تحت سقف واحد!‎

حكومتان تحت سقف واحد…هكذا استهل نائب عمدة طنجة محمد امحجور ، تدوينته على حائط صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي “فايسبوك” ، مشيرا الى وجود ما أسماه امحجور ب حكومة “الوزير الأعظم ” بالعيون ، في اشارة الى الأمين العام لحزب التجمع الوطني للاحرار الذي غاب عن اجتماع العثماني بوالي جهة الشرق وعدد من الوزراء الذين رافقوه خلال زيارته للمنطقة .

وكتب امحجور… “حكومة “الوزير الأعظم” بالعيون وحكومة المملكة الشريفة بجهة الشرق..” ، مضيفا أن وزراء التجمع الوطني للأحرار قاطعوا زيارة الحكومة إلى جهة الشرق، وانتقلوا على ما يتداول إلى العيون لعقد اجتماع حزبي، حسب تعبيره .

واعتبر نائب عمدة طنجة في تدوينته على حائط صفحته الرسمية أنه ” بغض النظر عن المكان الذي يتواجد به “الوزراء الأحرار” نهاية هذا الأسبوع، فقد صار معلوما أنه منذ بدء الزيارات التي قررتها الحكومة المغربية للجهات، حاول “الوزير الأعظم” وفريقه الابتعاد شيئا فشيئا عن هذه الزيارات، بدأ ذلك غيابا وانتهى مقاطعة كما حصل اليوم بجهة الشرق.”

وأردف امحجور أن “الوزير الأعظم” يتذرع اليوم بأنه قاطع زيارة الحكومة للشرق احتجاجا على تصريحات عبد الاله بنكيران الأهيرة خلال مؤتمر شبيية الحزب بمدينة الرباط ، لكنها حسب نائب عمدة طنجة ..” حجة تعوزها القوة والمصداقية، فالمقاطعة والابتعاد عن الاجتماعات التي تعقدها الحكومة مع الجهات بدأت قبل زمن غير قصير. وأتوقع أن يجد الوزير الأعظم مبررا للتنقل إلى جهة الشرق مرفوقا بحكومته في الأيام المقبلة، مبشرا ومنذرا، وداعيا إلى الإيمان به منقذا من ظلمات الفقر والحاجة…”

وختم امحجور تدوينته بالقول ” المهم في كل ما جرى ويجري اليوم هو أنه إذا كان من حق الوزير الأعظم وحزبه أن يقوموا بحملتهم الانتخابية استعدادا لتصدر المشهد السياسي سنة 2021 أو قبل ذلك، فإنه من العبث وقلة الذوق ومن الجبن الاستمرار في حكومة لا يعجبهم حزبها الأول. كما أنه من الشجاعة الأخلاقية والسياسية أن يتحرروا من هذه الأغلبية التي لا تروقهم ويخرجوا للمعارضة ليتفرغوا لحملتهم الانتخابية وليشرحوا للمغاربة حلولهم السحرية لمشاكل التعليم والشغل والصحة والسكن، ويبسطوا لهم نموذجهم التنموي الذي سيغيرون به أوضاعا اقتصادية لا يد لهم في أزماتها…” متسائلا – أي امحجور – ” متى كان الأحرار “أحرارا”؟ ومتى كانوا يملكون قرارهم؟! ومتى كان أخنوش يقرر في السياسة…؟؟”

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى