جلسة جديدة لمحاكمة الزفزافي ورفاقه باستئنافية الدار البيضاء

هبة بريس – الرباط

يمثل يوم غذ الاثنين 7 يناير المعتقلين على خلفية أحداث الحسيمة في جلسة جديدة بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء ، وهي الجلسة الثالثة في المرحلة الاسئنافية التي تعد بمثابة البداية الفعلية لجلسات المحاكمة في الملف ، بعد ان تم تاخيره لجلستين سابقتين ، وضم ملف الصحفي المهداوي لملف معتقلي “الحراك”.

محمد اغناج عضو هيئة الدفاع قال في تدوينة له أن الجلسة الاخيرة كانت قد عرفت “انسحاب المعتقلين من قاعة الجلسة احتجاجا على استمرار وضعهم خلال نظر المحكمة في قضيتهم، في قفص زجاجي مغلق، لا يسمح لهم الا برؤية هيئة المحكمة المنتضبة على بعد امتار منهم، ويحرمهم من التواصل مع دفاعهم، ومع الحضور في القاعة من عائلاتهم… هذا الاجراء الذي يخرق في نظر هيئة الدفاع وفي نظر المعتقلين المادة 423 من ق م ج، الذي يميز ما بين ادخال المتهم لقاعة المحكمة وما بين مثول المتهم امام هيئة المحكمة والذي يعني “انتصابه واقفا امامها”، كما انه يخرق قواعد المساواة والحياد لانه اجراء استثنائي لا يعمل به في جميع الملفات التي تنظرها محاكم المغرب بما فيها غرفة الجنايات المتخصصة في الارهاب، والتي تتوفر قاععتها على قفص زجاجي، يوضع فيه المتهم قبل المناداة على قضيته، ثم يخرج منه ويمثل امام الهيئة القضائية حرا محاطا بحراسه خلال نظر قضيته في جميع مراحل النظر.

واضاف اغناج ان “هذا التمييز يخلق انطباعا بان المحكمة تعتبر متهمي ملف الحراك مجرمين خطيرين” على حد قوله.

واشار انه عند زيارة معتقلي الحراك خلال الايام الماضية “لا زال المعتقلين مصرين على عدم قبول البقاء داخل القفص الزجاجي، ويعتبرون ان هذا موقف مبدئي وامتحان للمحكمة لتاكيد حيادها وتوفيرها لشروط المحاكمة العادلة “.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى