داعية جزائري: فلسطين مؤشر الحكم على أي مسؤول عربي

اعتبر عبد الرزاق قسوم رئيس جمعية العلماء المسلمين الجزائريين، أن الموقف من القضية الفلسطينية هو “المؤشر” الذي يحكم به على أي مسؤول عربي في علاقاته الدولية.

وشدد قسوم على أن من يخذل القضية “مشكوك في وطنيته وعقيدته”.

جاء ذلك في مقابلة مع الأناضول، تطرق فيها قسوم الذي يترأس أكبر تجمّع للعلماء بالجزائر، إلى زيارات أجراها، مؤخرا، مسؤولون إسرائيليون إلى دول عربية، وإلى ملف اتحاد المغرب العربي، ومقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي.

وقال قسوم إن “المؤشر الذي يُحكم به على أيّ مسؤول عربي، في علاقاته الدولية، إنما هو المؤشر الفلسطيني، فلا توجد، اليوم، قضية أحق بالتأييد والمساندة من فلسطين”.

وأضاف أن “من يضع يده في يد من يقتل أطفالنا، ويعذب أبطالنا، ويسجن نساءنا، إنما يخون دماءنا، ويدير ظهره لأحكام قرآننا، وإجماع أوطاننا”.

كما رأى قسوم في “أي شكل من أشكال التطبيع مع إسرائيل، خيانة لله، ورسوله، والمؤمنين”.

ووفق الداعية الجزائري، فقد “أجمع المنصفون في جميع بلدان العالم، على حق وعدالة القضية الفلسطينية، فإذا وجد فينا من يشذ عن هذا الإجماع، فهو مشكوك في وطنيته، ومطعون في عقيدته، ومخدوش في إنسانيته”.

ودعا “شعوب الأمة الإسلامية إلى أن تلقي بثقلها لحماية الحق الفلسطيني، بالتأييد المادي والمعنوي، ومقاطعة العدو الصهيوني على جميع الأصعدة، والوقوف بوجه كل من يخرق الإجماع الإنساني في هذه القضية العادلة”.

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. اتفق مع الشايخ فيما يقول يجب على الدول العربية ان يتوحدو في حلي مشاكلهم ويدعموا فلسطين بدلا من الفتان أخرى مثل دعم البليساريو وغيرها

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى