حصيلة ليلة رأس السنة .. توقيف ما مجموعه 2371 شخصا

أسفرت العمليات الأمنية والترتيبات الاستباقية التي باشرتها مختلف فرق ومصالح الشرطة على الصعيد الوطني، خلال ليلة 31 دجنبر وفاتح يناير 2019، عن توقيف ما مجموعه 2371 شخصا يشتبه في ارتكابهم أو مشاركتهم في ارتكاب جنايات وجنح مختلفة، من بينهم 1840 تم ضبطهم متلبسين باقتراف تلك الأفعال الإجرامية، بينما تم توقيف 531 شخصا بناءً على مذكرات بحث صادرة في حقهم من أجل قضايا إجرامية متنوعة.

وقد استهدفت هذه العمليات الأمنية بالخصوص زجر ومكافحة كافة الجرائم التي ترتبط بشكل مباشر بالشعور بالأمن لدى المواطنين، وهمّت بالأساس الاعتداءات ضد الأشخاص والممتلكات وقضايا المخدرات والمؤثرات العقلية والجرائم المالية والاقتصادية، فيما امتد النطاق الجغرافي لهذه التدخلات ليشمل جميع المناطق الحضرية والمحاور الطرقية والمناطق السياحية التي تعرف حركية مكثفة للمارة والمركبات.

وفي تحليل نوعي لحصيلة هذه العمليات الأمنية، فقد تم توقيف 47 شخصا لتورطهم في ارتكاب جرائم ماسة بالسلامة الجسدية للأشخاص، من بينهم 34 شخصا من أجل الضرب والجرح باستعمال السلاح الأبيض و 70 مشتبه فيه من أجل حيازة السلاح الأبيض بدون سند قانوني، تتنوع ما بين سكاكين وأدوات حادة وراضة، بالإضافة إلى توقيف 69 مشتبه فيه في ارتكاب جرائم تمس بالممتلكات، من بينهم 35 حالة للسرقة باستعمال العنف، فضلا عن 113 شخصا لتورطهم في جرائم تتعلق بالأموال.

كما استهدفت هذه العمليات المتورطين في ترويج المخدرات والمؤثرات العقلية، حيث تم توقيف 41 مشتبه به وحجز 14 كيلوغراما من مخدر الحشيش، و450 غراما من الكوكايين، و46 جرعة من الهيروين، و990 قرصا من الإكستازي والأقراص المهلوسة، و1767 قنينة مشروبات كحولية مهربة، علاوة على 13 مركبة استعملت أو تحصلت من عمليات إجرامية.

وقد كانت المديرية العامة للأمن الوطني قد جندت هذه السنة، وعلى غرار السنوات المنصرمة، إمكانيات بشرية ولوجيستيكية مهمة، تنوعت بين فرق متخصصة في السلامة الطرقية ومكافحة الجريمة وتأمين الفضاءات العامة المعدة لاستقبال أعداد كبيرة من المواطنين، بالإضافة إلى تفعيل كافة الآليات الاستباقية لمكافحة مظاهر الجريمة والجنوح، سعيا منها إلى تقديم خدمات تستجيب لانتظارات المواطنين، وتوفر لهم أجواءا آمنة خلال احتفالات رأس السنة الميلادية 2019.

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. بناقص من الاحتفالات بليلة رأس السنة التي اصبحت لا تمر الا ونسمع فيها حوادث المخمورين والمخدرين والشواذ… هذا هو الاحتفال والا فلا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى