الإخفاقات السياسية والاقتصادية والاجتماعية تتعاقب في الجزائر

قال عبد الرزاق مقري رئيس حركة مجتمع السلم الجزائرية إن الوضع ليس على ما يرام في الجزائر حيث الإخفاقات السياسية والاقتصادية والاجتماعية تتعاقب من سنة إلى أخرى.

وأضاف مقري خلال تجمع شعبي في الشلف أن “الجزائر توجد اليوم في خطر بالفعل، وإذا استمر القادة في التشبث بالسلطة دون بذل الجهود اللازمة، من أجل مواجهة هذا الوضع المؤسف بل و الكارثي الذي نعيشه، فسوف نواجه إعصارا مدمرا لن ينجو منه أحد”.

وأكد أن الوضع الحالي الذي تمر به الجزائر “خطير للغاية” وأن الحكومات المتعاقبة لم تتمكن من إيجاد حلول للأزمات التي تهز البلاد.

واعتبر أنه إذا كان الوضع الاقتصادي للبلاد متدهورا بسبب تراجع أسعار النفط فإن ذلك يعود “لكون قادتنا استخرجوا وباعوا كل ثرواتنا من بترول وغيره”.

وبعد أن لاحظ رئيس حركة مجتمع السلم أن “إيرادات هذه المبيعات تبخرت في وقت قياسي”، قال: “لقد باعوا كل ما حبا الله به بلادنا كموارد طبيعية وباطنية (…) ومازلنا نعتمد على النفط بنسبة تفوق 99 في المائة”.

وأشار إلى أن حركته “كانت تتوفر على حلول في 2014 كان من شأنها إنقاذ البلاد من أزماتها الحالية لو أن رجال النظام أخذوها بعين الاعتبار”

مقالات ذات صلة

‫4 تعليقات

  1. لسم الله الرحمن الرحيم : كل مشاكل المغرب والمنطقة مصدرها الجزائر. اللهم مزق كيانها وشتت امرها وآت بنيانها من القواعد واضربها بيدها وبالبرليساريو واشغلها بنفسها واكف المغرب شرها واجعل بأسها في رأسها. أمين يا رب العالمين

  2. الشعب الجزاءري اخوة لنا عانوا اكثر من غيرهم من نظامهم الديكتاتوري الذي سرق ثرواتهم منها ما هو في ارصدتهم ومنها ما هو عبارة عن عقارات لهم ولاهلهم ومنها ما صرف في قضية الصحراء المغربية وهو عبارة عن شراء ذمم حكومات ولوبيات واسلحة ورواتب لزعماء المرتزقة من اجل معاكسة المغرب والهاء الشعب الجزاءري عن حقوقه الاقتصادية والسياسية والاجتماعية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى