خليل يسدد بإقليم الجديدة ضربات قاتلة إلى خليلته

احمد مصباح – الجديدة

أمر الوكيل العام لدى استئنافية الجديدة، اليوم الخميس، بإيداع رجل رهن الاعتقال الاحتياطي بالسجن المحلي سيدي موسى، على خلفية الضرب والجرح المفضي إلى الموت دون نية إحداثه.
وحسب وقائع النازلة، فإن رجلا كان يرتبط، منذ حوالي سنتين، بعلاقة غير شرعية، بامرأة، بجماعة اثنين اشتوكة، بالنفوذ الترابي لدائرة أزمور، بإقليم الجيدة. وهي العلاقة التي تكللت بولادة ابن غير شرعي، يبلغ من العمر 6 أشهر. وقد باشر الخليلان في الآونة  الأخيرة، مسطرة ثبوت الزوجية لدى وكيل الملك القرار، الذي كان سيعرضها للحسم فيها على قضاء الأسرة.
هذا، وكان للخليلين، عند غروب شمس الأحد الماضي، لقاء في عشة، غير بعيد من الدوار. وبعد ممارسة الجنس، استفسر الخليل خليلته عن ماضيها، فما كان منها إلا أن اعترفت له بأمور، أثارت حفيظته، وجعلته يفقد صوابه، وشرع في تعنيفها، وضربها بعصا من الكلبتوس، سقطت على إثرها  عليها أرضا. إذ حاول حملها إلى المنزل، لكنها فقدت توزانها، وهوت مغمى عليها. وقد أخبر لتوه  والدته، التي التحقت به.
وفيما أخذت والدته الرضيع بين ذراعيها، حمل خليلته إلى المنزل في الدوار، حيث مددها على السرير، قبل محاولة إسعافها، ومدها بالماء.
وصباح اليوم الموالي، الاثنين الماضي، التحق الرجل بمركز الدرك الملكي باثنين اشتوكة، وطلب إيفاد سيارة إسعاف، لنقل خليلته  إلى المستشفى. وعند انتقال دورية دركية راكبة إلى الدوار، عثروا على المرأة جسدا بلا روح. حيث أجرت الضابطة القضائية المعاينات والتحريات الميدانية، وحجزت العصا من الكلبتوس، التي صرح الفاعل بأنه سدد بها ضربات على فخديها. وقد حول إيهام المتدخلين الدركيين بكون خليلته، تكون قضت نحبها، جراء مرض في التنفس، كانت تعاني منه قيد خياتها.
وبتعليمات من الوكيل العام، أحيلت الجثة على مستودع حفظ الأموات بالمستشفى الإقليمي بالجديدة، لإخضاعها للتشريح الطبي، بغية تحديد سبب الوفاة.
وبعد الانتهاء من إجراءات البحث، وانقضاء فترة الحراسة النظرية، أحالت الفرقة الترابية للدرك باثنين اشتوكة، الفاعل في حالة اعتقال، على النيابة العامة المختصة، من أجل الضرب والجرح المقضي إلى الموت، فيما أحالت والدته في حالة سراح، على خلفية عدم التبليغ، وعدم إسعاف شخص في خطر. وقد أعادهما الوكيل العام على الضابطة القضائية، لتعميق البحث.
 وقد جاءت نتائج الخبرة الطبية حاسمة، وأكدت إصابة الضحية بكسور في الصدر. ما جعل وقائع النازلة تستقر عند تكييفها، على جناية الضرب والجرح المفضي إلى الموت دون نيتة إحداته.

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. جنس وضرب ثم موت، نسأل الله حسن الخاتمه، نسأل الله أنهنا قد تزوجا زواجا شرعيا قبل هذا كله،.
    ولا تقربوا الزنى انه كان فاحشة وساء سبيلا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى