العثماني: 2019 ستكون سنة تنفيذ الإصلاحات الكبرى

هبة بريس - الرباط

أكد رئيس الحكومة، سعد الدين العثماني، على أن سنة 2019 ستكون سنة بدء تنفيذ الإصلاحات الكبرى وإخراج مجموعة من القوانين.

العثماني، دعا في كلمته الافتتاحية لأشغال اجتماع مجلس الحكومة الأسبوعي، كافة أعضاء الحكومة إلى مضاعفة الجهود والرفع من وتيرتها، على اعتبار أن هناك إصلاحات “في كل قطاع وكل مجال”، معبرا عن متمنياته مع بداية السنة الجديدة في “أن نضاعف عملنا ونزيد من جودته ونرفع وتيرته ونسير في اتجاه تطبيق أهداف البرنامج الحكومي والإجراءات التي يتضمنها بطريقة ناجعة”.

وأوضح رئيس الحكومة أن الهدف المبتغى، “هو نجاحنا جميعا في الوصول إلى الأهداف التي نطمح اليها جميعا ولانتظارات جلالة الملك من الحكومة من أجل ولوج بلادنا دائرة الدول الصاعدة”، مشددا في هذا الصدد على أن “هذا أمر ممكن، لكنه يحتاج إلى عمل مكثف ومتواصل”.

وشدد العثماني، على أن “نجاح كل وزير في قطاعه هو نجاح لكافة الحكومة، وعلى كل عضو في الحكومة أن يشعر أن نجاح عضو آخر نجاح له”، معتبرا أن ما أنجز خلال السنة الماضية يبقى مهما، لأنها كانت سنة الإصلاحات الكبرى، ومضيفا أنه بدعم من الملك محمد السادس، قامت الحكومة بإخراج عدد من المشاريع، بعضها مازال في البرلمان، وبعضها نشر في الجريدة الرسمية، من قبيل ميثاق اللاتمركز الإداري الذي صدر في الأسبوع الأخير من شهر دجنبر المنصرم، مشيرا إلى أن لجنة القيادة ستبدأ عملها بشكل فوري من خلال وضع خارطة الطريق الكفيلة بتنزيل الميثاق على أرض الواقع.

ما رأيك؟
المجموع 6 آراء
6

هل أعجبك الموضوع !

+ = Verify Human or Spambot ?

مقالات ذات صلة

‫10 تعليقات

  1. اصلاح حالتكم المادية
    اصلاح اوضاعكم بعد التقاعد
    اصلاح احوال العائلة والمقربين
    اما القوانين فهي الزيادة في اثمان المواد الاستكهلاكية
    غظ النظر عن شركات البنزين
    التشبت ب 100 درهم للسنة للموظفين
    سياسة الهروب الى الامام

  2. غير متگولهاش!
    اصلاحات كبرى = بدء سنة 2019 باقتطاع 1% من اجور الموظفين، لاصلاح الكسكاس الوطني للتقاعد (عفوا الصندوق الوطني للتقاعد)!

  3. ستكون سنة السنين البويض …. والتبسيمة الزينة …” ابتسم ..فالكل لك … ابتسم .. فعين الله تنظر لي ولك ….

  4. L’espoir d’une année meilleure pour le peuple d’en bas sous les pjdistes hypocrites est mort !
    L’année 2019 sera une année de perdue de plus comme les années passées pour le peuple marocain dirigee par une bande de barbus opportunistes et profiteurs associés a des requins blancs,des pjdistes et leurs acolytes qui ne sont que des marionnettes qui profitent d ‘une situation donnée pour juste s ‘enrichir et s ‘en aller après tète baissée.
    Qu Allah le tout puissant sauve notre pays et notre peuple des opportunistes capables de déstabiliser notre nation a travers leurs actes irresponsables

  5. الصالون ولا بيت النعاس ديالك او سي رباح اولا دار الجديدة ديال سي يتيم اما الاصلاح ههههه هدشي كبير عليكم بزاف…. هدر على قد البزولة لي عاطينك

  6. ALLAL TAZI
    في 16:59

    La dame est une femme libre et rien ne l’obligerait ou ne lui interdirait de ne pas s ‘habiller librement comme bon lui semble comme toutes les femmes du monde libre pour profiter de la vie tant qu’elle est jeune.
    Les hypocrites qui cherchent a dénigrer cette dame devraient avoir honte de s ‘attaquer de cette façon bizarre et honteuse a la personne de cette Mme Ma Al A3ynine en ne trouvant rien de consistant a lui reprocher comme “crime”que le port du maillot sur la plage.
    Si ça se trouve, l ‘épouse ou les filles s’il en possède cet énergumène, porteraient elles le maillot de bain a la plage ou a la piscine sans que personne ne leur ferait des reproches…
    Seuls les hypocrites malintentionnés et de mauvaise foi, attaqueraient nos dames responsables politiques pour leur tenue vestimentaire qui est une chose strictement personnelle qui ne concerne que les interresees.
    HONTE AUX HYPOCRITES !

  7. …على أن سنة 2019 ستكون سنة بدء تنفيذ الإصلاحات الكبرى وإخراج مجموعة من القوانين.
    مثلا فرض مزيد من الضرائب سواء المباشرة اوالغير مباشرة ،وضع حد لمجانية التعليم،تعميم التوظيف بالتعاقد،هدم المستوصفات التي لاتتوفر على الاطر الطبية مثلا كالدي يوجد بمرزوكة،بناء مزيد من السجون ،استقبال اعداد كبيرة من الافارقة ،التشجيع على نهب المال العام ولو بعبارة عفا الله عما سلف الى آخره ،لان برنامجكم طويل الله يبارك.
    ولكن الخطأ ليس خطأكم بقدرما هو خطأ الذين منحوكم اصواتهم الرخيصة في الانتخابات.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
close button
إغلاق