من بطل من ذهب الى “حمّال” لأكياس الإٍسمنت

ادريس دحني – هبة سبور

لم يكن العداء المغربي عبد الرحيم بن رضوان يتوقع أن تتحول حياته من الجري في منصات السباقات وراء الميداليات , الى الجري في الأزقة والأحياء الشعبية بحثا عن لقمة عيش يسكت بها جوعه ويقي بها عائلته من مذلة التسول .

وتداول العديد من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي صور للبطل المغربي السابق وهو يعمل بأحد محلات بيع الإسمنت بالرباط كمياوم , مرفقة بصوره مع الملك الراحل الحسن الثاني والذي كان قد استقبله بمناسبة مشاركته في إحدى البطولات الدولية , اضافة لصور أخرى تؤرخ لبعض محطاته الحافلة في ألعاب القوى .

وطالب النشطاء الذين أبدو تعاطفهم مع العداء عبد الرحيم بتدخل عاجل لحفظ كرامته وانصافه خصوصا أنه طالما دافع على ألوان راية المغرب في أمريكا والبرازيل والشيلي وفرنسا وإيطاليا وغيرها من دول المعمور، , في زمن كانت فيه الظروف قاسية والإمكانيات غير متوفرة .

وشدد الجميع على ضرورة تدخل الوزارة الوصية , وجامعة ألعاب القوى لمساعدة البطل عبد الرحيم بن رضوان والمشهود له من طرف جيرانه وأقاربه بطيبوبته وحسن أخلاقه .

مقالات ذات صلة

‫5 تعليقات

  1. والله خير لك، كل من عمل يدك ولو كان قليلا ففيه باذن الله البركة والخير الكثير، واترك عنك العدو بشويريط مقابل الدنيا وما فيها،
    اعان الله المسلمين على دينهم

  2. سلام عليكم
    تعليق الاول حامض اش هاد هدرة لوكان كنت انت بلاصتو
    هدا العداء اصابته كآبة حادة و يأس جعله يترك طموحه ويتخلئ عن حلمه وخصوصا الرباط مدينة كرافطا ونقاء ولاكن قلب الله لي عام بيه

  3. المغرب لي بغا لفلوس يدخل سياسة برلماني أو مستشار أو رئيس مجلس ديك ساعة تبرع بفلوس شعب الناعس أما انك تكون بطل وترفع راية المغرب حتاهما كيقولو لي بغيت الراية اوا خود الراية فعلا مغرب العجائب والغرائب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى