انتقادات واسعة لفيديو يشهر بشخص “مثلي” ليلة رأس السنة

أثار فيديو تم تداوله ليلة رأس السنة، غضبا بين رواد  مواقع التواصل اذ اعتبر ـ حسب البعض ـ  انتهاكا واضحا للخصوصية بعد أن تم التشهير بصاحبه .

الفيديو الذي نشر أمس الاثنين  تزامنا مع احتفالات رأس السنة بمراكش، يظهر رجلا بزي نسائي ، حاول الهرب بعد ارتكابه حادثة سير بسيارته، خوفا من افتضاح أمره بأن ينتبه المارة إلى لباسه، إلا أن الشرطة تمكنت من توقيفه، مما سمح لعدد من المارة بتصويره لدقائق، وهو ما أثار غضب عدد من رواد مواقع التواصل.

وعبر رواد الفضاء الازرق عن غضبهم مما سمي تشهيرا حيث قال فيسبوكي  ” انطلاقا من المراسلة الاخرة لرئيس النيابة العامة لوكلاء الملك والتي يحثهم فيها على التعامل بجدية مع التشهير عبر ” الفيديو ” يجب فتح تحقيق في الامر ”

وقال اخر تنديدا  بالذي جرى امس “عيب وحرام ما يقع ” قبل ان يستطرد فيسبوكي بالقول ” لا يجب اطلاقا التشهير به والقانون واضح في هذا الباب ”

ويرى متتبعون انه لا يجب لرجال الأمن السماح للغير  بتصوير المعني والتشهير به،  كما يمكن للقانون ان يأخد مجراه في التعاطي مع حالة الفرار بعد الحادث “و السكر، و الاخلال بالحياء العام … ولكن لا يمكن التساهل مع التشهير به “

مقالات ذات صلة

‫6 تعليقات

  1. ليبغا يدير شي فضيحة يستر راسو. لكن هذا راه فر من موقع الحادثة وربي فضحو. آش هاذ التضامن ديال الأغبياء.

  2. Le Maroc aime les scandales. On ne vit que pour ça, le peuple obtient ce que le peuple souhaite.
    Personnellement, je ne vois pas ce qu’il y a d’intelligent à ce moquer de cette personne. Les gens, pour se sentir intellectuellement dominants par rapport à d’autres, aiment partager ce genre de vidéos, je trouve ces gens pathétiques. Et pour la personne qui a été filmée et qui probablement sera marquée à vie par cet événement, je partage mes pensées les plus sincères.

  3. حكمة وعبرة ……
    رُوي عن الشّيخ عبد القادر الجيلاني أنّه كان يسير في بعض أزقّة بغداد القديمة ومعه تلاميذه ومريدوه، وإذا بسكّير ملقى في ساقية على قارعة الطريق، ملابسه متسخة وهو بحالة يرثى لها، فاستوقفهم ونادى على الشّيخ بقوله :

    – يا عبد القادر ءآلله قادرٌ أم غيرُ قادر؟
    – فابتسم الشّيخ وقال له : بلى قادر.

    – فناداه ثانية : يا عبد القادر ءآلله قادرٌ أم غير قادر؟
    – فابتسم الشّيخ وقال له : بلى قادر.

    – فناداه في الثالثة : يا عبد القادر ءآلله قادرٌ أم غيرُ قادر؟

    – عندها بكى الشّيخ وخرّ ساجداً وهو يردّد : بلى قادرٌ قادرٌ قادر، ثمّ أمرهم أن يحملوه إلى الرّباط وأن يحسنوا معاملته.

    – فسأله التلاميذ عن معنى قول السكّير؟

    – فقال الشّيخ عبد القادر :
    في الأولى كان يعني ءآلله قادرٌ أن يتوب عليّ أم غيرُ قادر؟ فقلت له : بلى قادر.

    وفي الثانية : ويجعلني في مكانك؟ فقلت : بلى قادر.

    وفي الثالثة : ويجعلك مكاني؟
    فلذلك بكيت من خشية الله وقلت : بلى قادرٌ قادر ٌ قادر ٌ
    وسجدت ودعوت الله أن لا يأمنني مكره وأن يديم عليّ عافيته وستره…

    قال تعالى : ( فلا يأمن مكر الله الا القوم الخاسرون) اللهم ادم فضلك وسترك علينا ولا تأمننا مكرك .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى