ابناء المهداوي يودعان سنة 2018 ويرفعان شعار ” في بلادي ظلموني “

ودع  المغاربة عام 2018 واستقبل الجميع سنة جديدة (2019)؛ حيث يتطلع الكل أن تكون سنة أمن واستقرار ورخاء، وأن يُعوض الناسُ خلالها ما فَقدوه، وعجزوا عن تحقيقه.

المحامي الحبيب حاجي كانت له امنيته حيث دون على صفحته الفيسبوكية قائلا  ” ونحن على بعد دقائق معدودة على نهاية هذه السنة وبداية سنة اخرى 2019) استحضر 3 امور :

1- صديقي الصحفي حميد المهدوي وابناؤه وهو رهن الاعتقال واتمنى له الافراج الان وقبل الغد.
2- والشهيد بنعيسى ومطلب الحقيقة كاملة ف قضية اغتياله سنة 1993.
3- الامن والسلم العالميين ومطلب تجريم الحروب.

وعلاقة بالصحفي حميد المهداوي اجتاحت صورة لطفلي  الصحافي حميد المهدوي، المحكوم عليه بثلاثة سنوات سجنا نافذا، بعد اتهامه بـ”عدم التبليغ عن جريمة تمس أمن الدولة”، (اجتاحت) مواقع التواصل بالموازاة مع احتفالات السنة الجديدة.

الصورة التي شاركتها زوجة المهدوي، بشرى الخنشافي على حسابه بالفيسبوك، ويظهر فيها إبنيهما سلافة ويوسف وهما يحملان لافتة كتب عليها “في بلادي ظلموني”، عرفت تفاعلا واسعا من طرف النشطاء .