محمد أنوال نمودج الشباب الناجح في الدنمارك.

استطاع المستثمر الشاب محمد أنوال شق طريق النجاح في الديار الدنماركية من اب اختار الهجرة من الريف المغربي الشامخ حيث كون أسرته الصغيرة  واعطى اولا مثال للشاب المستقر الخجول والمحترم من طرف أصدقائه ومعارفه من مغاربة الدنمارك

محمد انوال استطاع بحنكته واتقانه للغة الدنماركية تكوين شركة تشغل عدد من أبناء الجالية تهتم بالاشغال المختلفة في الصباغة والاصلاح والبناء  ورسخ لها صمعة جد طيبة مع الشركات السكنية الكبرى هنا في الدنمارك

 لم يتوقف حلم محمد أنوال في الاستثمار بادارته الشركة الاولى وفكر في توسيع الاشتغال بتخصص اخر وهي الجزارة الحلال وذلك بإنشاء مجزرة لبيع اللحوم في قلب العاصمة كوبنهاجن اذ فتحت ابوابها الاسبوع الماضي وسط تشجيع كبير من ابناء الجالية المغربية بالدنمارك وكذلك زبنائه من الدنماركيين بحيث يوفر محله الجديد منتوجات مختلفة وبشكل عصري يستجيب لمتطلبات الزبناء .

ورغبة من محمد أنوال بالدفع بالعمل الجمعوي والديني للأمام ترشح للجنة إدارة مؤسسة الامام مالك الدينية التي تعتبر أكبر مؤسسة لمغاربة الدنمارك حيث استطاع الفوز بثقة منخرطي المؤسسة وهو الان يتطوع لخدمة بيت الله والمساهمة في الرقي به مقتنعا ان المواطنة الحقة هي التشبت بالانتماء بهويته المغربية العربية الأمازيغية وفاءا لغيرته الوطنية والحفاظ على هوية الاجيال من ابناء الجالية المغربية بالدنمارك

و قال انوال انه يقدم الشيء الكثير من التضحية بالوقت وجمع شمل المغاربة ويقول محمد أنوال ان حب الوطن يجعلني اضع نفسي في خدمته وليس كمن وضعوا الوطن في خدمة مصالحهم الخاص وابتعدوا عن نبل وشرف العمل التطوعي .

واسترسل قائلا إن “الاستثمار ايضا طريق متين وتعبير واضح عن التشبت بمصلحة البلاد وخير دليل تفكيري القوي والاكيد بالاستثمار في المملكة المغربية وتشجيع الشباب على ذلك حتى يحققوا تنمية متميزة في المناطق التي ينحدرون منها”

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى