في عزّ الشتاء ، “شبح العطش” يهدد ساكنة “حي حمرية” بجرسيف

هبة بريس – جرسيف

معاناة حقيقية تلك التي تتكبدها ساكنة حي “حمرية” بمدينة جرسيف ، وهي تصطف يوميا في طوابير لساعات طويلة أمام أحد منابع السقي الوحيدة بالمنطقة للحصول على قارورة ماء للشرب بالكاد تكفي لسد عطش عناء التنقل من والى مكان التزود بالمادة الحيوية .

وبالرغم من ان حي “حمرية” ذو الكثافة السكانية المرتفعة ، والذي لطالما لعب ورقة “جوكير” في الاستحقاقات الانتخابية ، يوجد بالمجال الحضري، الا أن ذلك لم يشفع له في الاستفادة من مصدر للماء يجنب قاطنيه تعب رحلة البحث عن الماء الشروب في الاحياء المجاورة .

أزمة الماء بحي “حمرية” وان تكررت سيناريوهات بمدن عديدة بالمملكة آخرها “أزمة العطش بزاكورة” ، الا أنها تسائل “الوزارات” الوصية في حكومة سعد الدين العثماني، من أجل التدخل في القريب العاجل لإيجاد حل لمشكل خصاص الماء الصالح للشرب بالمنطقة المذكورة .

مقالات ذات صلة

‫3 تعليقات

  1. هل لا زال الشعب يعاني من عدم توفر الماء الشروب في المنازل ونحن على أبواب دخول سنة 2019؟

  2. راحنا بالقرن 21 ومازالت الناس ماعندهم الماء فديور، لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى