الاشتراكي الموحد : جريمة “شمهروش ” معادية للحياة وللحق في الاختلاف

ندد المكتب السياسي لحزب الاشتراكي الموحد بالجريمة الإرهابية  التي طالت سائحتين بمنطقة ” شمهروش ” واصفا اياها بالحادثة “المعادية للحياة و للحق في الاختلاف على مستوى المعتقدات و الأفكار و الديانات”.

وقدم ذات الحزب التعازي و المواساة لعائلة الضحيتين و للشعبين الدنماركي والنرويجي، معبرا  عن أسفه البالغ لما وقع على التراب المغربي، مع تأكيد المكتب السياسي على أن الحدث لا يمت بصلة لثقافة و تاريخ المغاربة المفعم بالطيبوبة و روح التعابش مع الشعوب الاخرى”.

وأكد رفاق منيب في بيانهم على  “القلق  من تصاعد منابع الجهل و التخلف و التطرف و التي تؤدي لارتكاب جرائم وحشية من طرف افراد يرتمون في حضن الارهاب و دعو الى تجفيف هاته المنابع بنشر ثقافة التنوير و الحداثة و الحب و السلام و نبذ ثقافة الكراهية و الحقد تجاه الآخر”.

“وطالب المكتب السياسي للحزب الدولة بكل مكوناتها و مكونات المجتمع السياسي و المدني لجعل لحظة الجريمة محطة لبناء الديمقراطية بكل ابعادها السياسية و الاقتصادية و الاجتماعية و الثقافية حتى لا نظل حبيسين للتوتر و القلق العميقين اللذين قد ينتجان مثل هاته الجرائم التي لا تمت لتاريخ الشعب المغربي بصلة”.

واختتم البيان بتأكيد الحزب السياسي عن انخراطه في كل المبادرات الديمقراطية و المدنية المعبرة عن التنديد ضد ماجرى.

 

مقالات ذات صلة

‫2 تعليقات

  1. هذه الجريمة معادية لديننا الإسلامي بالدرجة الأولى, حسبي الله ونعم الوكيل فيهم !

  2. أقول للسيدة منيب أن القضاء على الإرهاب والجريمة بصفة عامة هو تفنيد عقوبة الإعدام في الإرهابيين والمجرمين لأن الإرهابي أو المجرم عندما يخطط لارتكاب فعله الإجرامي يكون مطمئنا على بقائه حيا ــ إلى انجع في جريمته فهو حي وإلى احصل سيبقى حي لأن سيدخل السجن المهم عنده أنه سيبقى حيا في كلتا الحالتين أما إذا كان عارفا بأنه معرض للإعدام فسيضرب ألف حساب قبل إقدامه على ارتكاب جريمته خصوصا وأن الأمن في المغرب على درجة كبرى من اليقضة الإدام هو الحل الأنسب للقضاء على الإرهاب والجرائم والدين يطالبون بإلغاء عقوبة الإعدام ــ إيضربو روسهم مع الحايط ــ

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى