نشطاء يطلقون حملة “أسقطوا الجنسية المغربية عن المجرمين” وسط تفاعل كبير
هبة بريس – الدار البيضاء
علمت هبة بريس أن عناصر المكتب المركزي للأبحاث القضائية المعروف اختصارا ب”البسيج” و بتنسيق مع عناصر الضابطة القضائية بمدينة مراكش، تمكنت صبيحة اليوم من إلقاء القبض على المشتبه بهما الاثنين في جريمة مقتل سائحتين بجبل توبقال.
و تمكن الأمنيون المغاربة بناءا على معطيات دقيقة من تحديد هوية و أماكن تواجد المعنيين بالأمر مما مكن من مراقبتهما و تتبعهما قبل أن يسقطا في قبضة عناصر الأمن بالقرب من المحطة الطرقية بمراكش.
و كانت ذات الجهة الأمنية قد قامت مسبقا باعتقال أول الجناة بعد تأكدها من شبهة تورطه في الجريمة البشعة و التي استنكرها كل المغاربة بمختلف أطيافهم و مشاربهم الاجتماعية و انتماءاتهم.
و في هذا الصدد، أطلق عدد من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي حملة افتراضية يطالبون من خلالها السلطات المغربية بإسقاط الجنسية عن المجرمين المتورطين في الجريمة.
و اختار نشطاء الفايسبوك و التويتر مجموعة من الوسوم في هاته الحملة و على رأسها “أسقطوا الجنسية المغربية عن المجرمين” ، و ذلك نظرا لبشاعة الجريمة و كذا تأثيرها على مكانة و أمن و صورة المملكة في ظل كل المجهوذات التي تبذل، حيث لقيت هاته الحملة في الساعات الأولى من إطلاقها تفاعلا كبيرا.
يجب إعدام هؤلاء الكلاب أمام الملأ في جامع الفنا لتكون عبرة لأمثالهم
معذرة سيدي، سحب الجنسية من هؤلاء المجرمين ليس بالعقاب المناسب لما اقترفوه من جرم ضد الإنسانية. فحقيقة أصبت بالدهشة والإحباط الشديد في نفس الوقت من الذين طالبوا بهذه العقوبة، فيسبوكيين أو غيرهم. الإعدام ولاشيء غيره … بل حتى في تطبيق الإعدام لايجب رحمتهم …الإعدام شنقا لاغير…
تطبيق الشريعة الإسلامية يعني الإعدام للمجرمين السفاحين
إعدام هؤلاء الكلاب أمام الملأ
اعدام اعدام اعدام ….اقدم تعازي الحارة لذوي الضحيتين
يجب أعدادهم فهم لا يؤمنون بأي جنسية بل ا لا فهم ليسوا بجنس بشري
يجب تطبيق اعدام كل من قتل شخصا عن طريق العمد كما يجب قطع ايدي السارقين حتى يتخلص المجتمع من شرهم وكيدهم لايهم ما تقوله منظمات حقوق الانسان المهم هو امن اي شخص متواجد فوق ارض بلدنا.
اعدامهم امام الملا هم وازواجهم وتحطيم منازلهم ووضع اولادهم في دور الأيتام كي يتلقوا تربية حسنة.
هذه جريمة بشعة في حق الانسانية يجب الرجوع إلى الدين الإسلامي في الحكم عليهم و تطبيق الشريعة الإسلامية عليهم