بالفيديو: تجار درب عمر يثورون في وجه سلطات العمالة بعد تخريب سلعهم

هبة بريس – الدار البيضاء

واقع مؤلم يعيشه الباعة الصغار بمنطقة درب عمر التجارية بقلب الدار البيضاء خاصة بعد أن عمدت السلطات للقيام بحملة مفاجئة كبدتهم خسائر مادية جسيمة.

التجار الصغار بدرب عمر أو ما يعرف لدى العامة ب”صحاب الفراشة” تفاجؤوا قبل أيام بحملة ليلية مفاجئة في منتصف الليل قامت بها سلطات العمالة لتحرير الملك العام و استهدفت سلعهم و بضاعتهم و ممتلكاتهم التي تقدر بملايين السنتيمات.

و يلوم الباعة السلطات كونها قامت بتخريب كمية كبيرة من السلع بسبب تلك الحملة مما كبد أصحابها خسائر فادحة و هو الأمر الذي دفع “صحاب الفراشات” للاحتجاج.

هبة بريس زارت المنطقة و وقفت على حجم المعاناة التي تتكبدها فئة من أبناء هذا الوطن، منهم من يتوفر على شواهد تعليمية و جامعية عليا، اختاروا التجارة على الانحراف لضمان قوت العيش ، غير أنهم و مع كامل الأسف يجابهون في عديد الأحيان بمعاملة غير لائقة رغم أن بعضهم يساهم في تشويه سمعة الباعة الجائلين بسبب بعض التصرفات غير المسؤولة.

و تزامنت زيارة هبة بريس لمنطقة درب عمر مع تحذير تلقاه بعض الباعة بكون السلطات ستصادر سلعهم و ممتلكاتهم في غضون الساعات القادمة إن لم يقوموا بإخلاء المكان و هو ما دفعهم للتهديد بالتصعيد و الاعتصام ، إليكم الفيديو :

 

مقالات ذات صلة

‫2 تعليقات

  1. يبدو ان قياد المناطق التجارية مع مقدم المنطقة ، يتاجرون في بيع أماكن للفراشة بأموال طاىلة ، ثم يغضون عليهم الطرف، ، وبعض هولاء الفراشة يكترونها لفراشة اخرين مع اخد ثمن الكراء كل شهر ثم عندما تأتي الحملات من الأعلى مافوق القياد يقع الاصطدام .، على المسؤولين الكبار ان يحققوا مع المقاطعات ورؤسائها وخصوصا في المناطق التجارية لان الفساد ات من هناك من المقاطعات يعني من قائد المقاطعة نفسه، اذ كيف للدولة ان تودي له كل شهر مقابلا في استثباث النظام ، وهو يتاجر بتلك المسؤولية يعني خيانة الأمانة او سرقة الثقة ، يعني ان مدة سجنه وجب ان تكون مرتين ، وللأسف لا يوجد القصاص مما يستفحل معه الفساد وبالتالي الاستبداد مما يصنع افرادا في مواجهة مع الحكومة من اعلى المستويات وهذا يحدث في جميع القطاعات ، وعوض ان تبحث الحكومة عن السبب لتذليله ، فانها تطلق يدها على المظلومين وترسل من ترسل الى السجون بأحكام تصل الى غياهب السجون يعني 20 سنة ، ولله في خلقه شؤون .

  2. فليذهب هؤلاء التجار إلى الجحيم،بسببهم يتكبد أصحاب المحلات التجارية خسائر بالجملة،لا يؤدون الضرائب زيادة على منع ركن السيارات و مرورها و منع حتى الراجلين،ثم لا ننسى السكان الذين يعانون من هذه الفوضى،آسف لا تعاطف مع مثل هذه الأساليب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى