الأمهات المطلقات تواجهن صعوبات إنجاز التصاريح الخاصة بالأبناء داخل قنصليات المغرب بإسبانيا

مكتب هبة بريس بإسبانيا _ يسير الإيحيائي

تعاني جل الأمهات المطلقات في إسبانيا من عوائق جمة خاصة تلك المتعلقة بطلب جوازات السفر بالنسبة للقاصرين وتراخيص دخول التراب الوطني أو الخروج منه،غير أن تلك الإشكاليات تعتبر قوانين ملزمة لا يمكن بحال من الأحوال أن تحسم فيها البعثات القنصلية لبلادنا باعتبارها بنودا تنص عليها مدونة الأسرة وترتبط بالقضاء وحده دون غيره من الأجهزة الأخرى.

وبما أن المشرع المغربي جعل الأب هو الولي الشرعي للطفل في أمور عديدة كجواز السفر إلى غير ذلك من الوثائق التي لها علاقة بمغادرة التراب الوطني، فتجب الإشارة أن إسبانيا تعرف الالاف من حالات عدم تمكين الأطفال المغاربة من الجوازات بسبب المشاكل العائلية التي تؤذي معظمها إلى الطلاق وبالتالي تضع الأطفال رهينة في أيدي “التعقيدات الإدارية” ذات الحلول المستحيلة.

فهناك العديد من الأباء الذين تبخروا في الهواء مباشرة بعد الطلاق حيث لم يعودوا معنيين بمصير أبنائهم،لا بل لا توجد بينهم وبين فلذات أكبادهم حتى إتصالات هاتفية لتتبع مسارهم الدراسي أو الإطمئنان عليهم صحيا لتتمدد إنعكاسات هذه القطيعة إلى ما له علاقة بالهوية والوطن، وهو الأمر الذي يجب أن تأخذه الجهات المغربية بعين الإعتبار تجاه جيل صاعد تتقاذفه المشاكل العائلية في غياب إجتهادات أو تسهيلات تمكنه من معانقة أرض الوطن.

” هبة بريس” وبعد توصلها بمئات الحالات المتشابهة على مستوى عدد من قنصليات المغرب بإسبانيا ربطت الإتصال بأحد المسؤولين في مكتب الحالة المدنية،حيث أكد أن الأمر لا يغدو مجرد إجتهادات أو تسهيلات يمكن أن تقوم بها هذه المصلحة،بل قانون سائد يعطي الأب وحده الصلاحية الكاملة لإنجاز الوثائق المتعلقة بالأبناء وأن أي ملف لا يتضمن موافقة ولي الأمر الشرعي( الأب) يعتبر مرفوضا مخافة لجوء الأخير إلى القضاء والطعن في التفويض المخالف لما جاءت به مدونة الأسرة.

وبما أن المغرب يعتبر من بين الدول التي صادقت على ميثاق حقوق الطفل باعتبارها مصلحته العليا فقد كان لزاما عليه أن يراعي بعض الحالات الشاذة التي تعاني منها الأمهات داخل الوطن أو خارجه سيما عند أولئك اللائي تتوفرن على وثيقة الطلاق والحضانة التي تبقى مجرد أوراق لا تسمن ولا تغني من جوع أمام غياب حلول ملموسة من شأنها تخفيف همومهن في غياب الأب أو تعنته.

مقالات ذات صلة

‫3 تعليقات

  1. LA MÈRE AU MÊME TITRE QUE LE PÈRE DEVRAIT AVOIR LES MÊMES DROIT QUE CEUX ATTRIBUÉS PAR LA LOI AU PÈRE SUR LES ENFANTS ISSUS DE LEUR MARIAGE.
    IL EST ABERRANT QU ‘UNE MERS QUI A PORTÉ SON ENFANT DURANT 9 MOIS DE NE PAS AVOIR AUCUN DROIT SUR SON ENFANT UNE FOIS MIS AU MONDE ET QUE TOUS LES DROITS SUR CET ENFANT SOIENT ATTRIBUÉS AU PERE ET SEULEMENT ET EXCLUSIVEMENT AU PÈRE.
    QUELLE INJUSTICE FLAGRANTE!
    DES LOIS ABSURDES CRÉÉS PAR DES HOMMES ET QUI SONT OBSOLÈTES QU ‘ON DOIT SUPPRIMER AU NOM DES DROITS FONDAMENTAUX DE LA FEMME.
    C’EST INACCEPTABLE ET SCANDALEUX DE VOIR LES MAMANS VICTIMES DE CES ABUS QUI NE SONT DICTÉS NI PAR LA RELIGION MUSULMANE NI PAR AUCUNE FORME OU ESPÈCE DE LOGIQUE DANS LE MONDE.
    DES LOIS HONTEUSES ET DISCRIMINATOIRES CONTRE LES MAMANS ,LOIS ABSURDES ET ILLOGIQUES QUI DOIVENT DISPARAÎTRE DANS DES PAYS QUI SE RESPECTENT ET QUI SONT RESPECTUEUX DES DROITS DE L ‘HOMME DE LA FEMME ET DE L’ ENFANT COMME PRÉTEND L ETRE LE MAROC.
    UNE INJUSTICE ABERRANTE ENVERS LES MAMANS QUI FAIT HONTE A L’ISLAM ET AU PAYS
    A QUAND L’ÉMANCIPATION EFFECTIVE DES FEMMES MAROCAINES DANS LE PAYS DE IMARATE AL ?MOUMININE
    ESPÉRONS QUE LES LOIS ABUSIVES ET CONTRE NATURE ET INSUPPORTABLES DONT LES MAMANS SONT VICTIMES ,ALLAIENT ETRE CORRIGÉES SOUS PEU PAR LE ROI S. M MOHAMMED VI AMIR AL MOUMINE.

  2. سلام اخواني بالنسبة لي اناكمطلقه كنواجه نفس المشكل الأب متخلي على الأطفال ديالو مكينقف عليهم ماكايزورهم والحين بغيت نعمل ليهم جواز السفر ونخرجهم خارج التراب الوطني قالو ضروري موافقه الأب وإلاب امتنع عفاكم لي عندو شي حل ينصحني به لأن مدونه الاسره خاسها تعيد النظر في هادالموضوع

  3. لازم أعاده النظر فهاد الموضوع لان جل المطلقات كيعانيو من ها المشكل يا أما الأب كيشد ضد مع المراه ولا يقولها عطيني فلوس باش تعملي ليهم الجواز السفر ولا تخريجهم خارج ارض الوطن مع العلم ان الأم كتقلب على مستقبل أفضل لأبناءها وكتلقى هاد العايق

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى