طرد معلمة في أميركا رفضت “بند إسرائيل” في عقد العمل

رفعت إخصائية في معالجة أمراض النطق قضية ضد مدرسة بولاية تكساس الأميركية، بعد أن قامت الأخيرة بطردها لرفضها التوقع على تعهد بعدم مقاطعة إسرائيل.

وذكر موقع “فوروورد” الأميركي أن “بهية عماوي كانت تعمل أخصائية تخاطب في إحدى مدارس مدينة أوستن عاصمة ولاية تكساس، وطردت من عملها بسبب رفضها الموافقة على فقرة تتعلق بإسرائيل أضيفت مؤخرا لعقد العمل”.

وأوضح الموقع أن “الفقرة المضافة، تنص على التعهد بعدم مقاطعة إسرائيل أو المشاركة في أي عمل من شأنه الإضرار بالاقتصاد الإسرائيلي”.

ورفعت عماوي، أمس الاثنين، دعوى قضائية لدى المحكمة الفيدرالية في تكساس، ضد المدرسة، تتهمها فيها بانتهاك حق حرية التعبير الذي يكفله الدستور الأميركي، وفق المصدر ذاته.

وقالت عماوي إنها لم توقع على العقد لأنها وعائلتها لا يشترون السلع التي تنتجها الشركات الإسرائيلية دعما للمقاطعة ضد إسرائيل بسبب احتلالها أراض فلسطينية.

وتعمل عماوي إخصائية معالجة لمشاكل النطق باللغة العربية في ولاية تكساس التي توجد فيها جالية عربية كبيرة.

مقالات ذات صلة

‫7 تعليقات

  1. هذا شرط للعمل.اذا لم يعجبها تذهب الى البلد الذي يوافق على رأيها.كل انسان يخضع للقانون البلد الذي يسكن فيه.ويشتغل وفق شروطها.فلا أحد يشترط على دولة ما شروطه للتوظيف.

  2. إلى صاحب التعليق فقير. يبدو أنك فقير الفكر أيضا لأن في أمريكا الدستور يكفل للمواطن حرية التعبير و من حق أي شخص أن يقاطع هدا الكيان الصهيوني الفاشي النازي و المستعمر الأرض الفلسطينية أحببت أم كرهت

  3. باين عليك اخويا فقير الفقر الفكري، هل يتدخل في كيفية انفاق مالك؟ هذا البندالبند مجحف ولا يمس بالحرية الشخصية. وسترى بانها ستربح القضية وسيحكم لها بتعويض

  4. ماعلاقة الوضيفة البسيطة بالمقاطعة هذه المراة اكيد ستفوز بالقضية لان هناك شرط في العقد لا يمس لشغلها بأي صلة حتى ولو هناك جالية اسرائيلية ذات أصول عربية تدرس اولادها في نفس المدرسة وهذا كذلك لا يحق لهم طردها لان قانون امريكا يعطي الحرية في الدين والمعتقد لأي شخص وهي كمدرسة لا يجوز ان تكون عنصرية ولا يجوز لها تعليمهم الدين خارج المقررات

  5. ايوا سي فقير لو ان مدرسة قررت اضافة بند يدعو الى عدم مقاطعة منتجات او الضرر باقتصاد ايران فهل سيطرد مدرس امريكي قرر عدم الاستجابة من عمله؟! فكر شوية قبل تحكم امريكا لها قوانين تحمي حرية الفكر والعقيدة و الرأي ماشي فقيرة فكريا بحال شي ناس

  6. اللوبي الصهيوني يريد أن يفرض نفسه في أمريكا ظانا به أنه بإمكانه أن يفعل مايريد.رغم أنه يسيطر على الكنيسة البروتستانية …فمعظم الشعب الأمريكي واع لما يحدث ولما يثور فستكون المفاجأة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى