توقيف أول مشتبه به في جريمة قتل سائحتين بجبال توبقال

ضاهر محمد؛ مراكش

علمت هبة بريس من مصادر موثوقة، أن عناصر المركز القضائي للدرك الملكي بمدينة مراكش تمكنت من إلقاء القبض على أول مشتبه به في جريمة شمهروش البشعة بإقليم الحوز، والتي راحت ضحيتها سائحتين تحملان الجنسية الدنماركية والنرويجية.

واكدت نفس المصادر، ان المشتبه به الذي اوقفته عناصر المركز القضائي للدرك الملكي، يقطن بحي سيدي يوسف بن علي بمراكش، وذلك وسط تضارب الأنباء عن وجود مشتبه آخر ينحدر من مدينة مراكش متورط في جريمة قتل السائحتين الأجنبيتين، واللتين تم فصل رأسيهما عن جسديهما.

يشار أن الجريمة المروعة التي أودت بحياة السائحتين اللتان تحملان الجنسية الدنماركية والنرويجية المزدادتين عام 1990و1994، استنفرت السلطات الاقليمية بالحوز حيث انتقل العامل التويمي إلى مسرح الجريمة، كما وصل والي أمن مراكش سعيد العلوة، ورئيس المصلحة الولائية للشرطة القضائية محسن مكوار، لتقديم الدعم الامني لفريق التحقيق التابع لمصالح الدرك الملكي باقليم الحوز.

مقالات ذات صلة

‫7 تعليقات

  1. مجرمون اكيد ليسو من امليل سكان امليل من اطيب خلق الله اقوم دوما بزيارة هذة المنطقة امليل شمهاروش توبقال اناس مسالمون وطيبون

  2. هده نتيجة السياحة الخبيتة للمغاربة وكدا التهميش والاهمال الدي تعاني منه المنطقة من قبل الاجهزة الامنية

  3. الإخوان المعلقين
    هذه جريمة بشعة ولا يمكن تبريرها بالتهميش أو ما شابه.
    من قام بهذا الفعل مجرم بلا ضمير .

  4. القضية مشكوك فيها، كيف بمغتصبين يقتلونهم، قد يكون اشخاص يعملون لجهة ما اما للتشويه والقضاء السياحة في المغرب.

  5. LES CRIMINELS QUI ONT ASSASSINÉ SAUVAGEMENT LES DEUX TOURISTES SCANDINAVES DOIVENT ETRE ARRÊTÉS JUGÉS ET CONDAMNÉS A MORT ET EXÉCUTÉS SUR LE CHAMPS.
    LES AUTORITÉS DE LA RÉGION ,QUI N’ONT PAS ASSURÉ LA SÉCURITÉ DE CET ENDROIT FRÉQUENTÉS PAR DES TOURISTES ÉTRANGERS ,AUTORITÉS QUI ONT FAILLI A LEUR DEVOIR,SERAIENT PLEINEMENT RESPONSABLES DE CE MALHEUREUX ÉVÉNEMENT QUI PORTE UN GRAND PRÉJUDICE A NOTRE PAYS ET UN COUP DUR POUR LE TOURISME SOURCE DE DEVISES POUR LE MAROC QUI NE POSSÈDE NI GAZ NI PÉTROLE.
    FINI L’

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى