باريس تعلن عن عدد القتلى منذ بداية احتجاجات “السترات الصفراء”
أعلن وزير الداخلية الفرنسي، كريستوف كاستانير، أن حصيلة الضحايا منذ بداية احتجاجات “السترات الصفراء” في البلاد منتصف نوفمبر الماضي ارتفعت إلى ثمانية قتلى.
وأكد الوزير مساء أمس في تغريدة نشرها على حسابه في “تويتر”، وفاة الضحية الثامن، دون كشف تفاصيل إضافية عن ملابسات الحادث المأساوي.
وطالب الوزير المحتجين بالانسحاب من مفارق الطرق التي أغلقوها أثناء مظاهراتهم، مشددا على ضرورة أن يواصل بعضها العمل ليلا ونهارا.
ورجحت وكالة “أسوشيتد برس” أن حالة الوفاة الأخيرة تسبب بها حادث وقع في أحد مفارق الطرق في منطقة ريفية، مثل معظم الحالات المماثلة السابقة.
وجاء إعلان الوزير على خلفية مواصلة أصحاب “السترات الصفراء” احتجاجاتهم أمس، للأسبوع الخامس على التوالي، في مختلف مناطق البلاد، لكن مع تسجيل تراجع في وتيرة التظاهرات.
وقدرت شرطة باريس عدد المتظاهرين الذين خرجوا أمس إلى شوارع العاصمة بنحو ثلاثة آلاف شخص، مقارنة مع عشرة آلاف في الأسبوع الماضي، مؤكدة توقيف 115 شخصا وإصابة سبعة آخرين على خلفية احتجاجات أمس في العاصمة.
وانتشرت احتجاجات “السترات الصفراء” منذ منتصف نوفمبر من فرنسا إلى الكثير من دول العالم، حيث يعرب المواطنون عن غضبهم إزاء رفع أسعار الوقوف وغير ذلك من المشاكل الاقتصادية والاجتماعية.
لا يمكن لعدد قليل ان يفرض وجوده و فرنسا تنفست فبعد أن كانت الشرطة من قبل ترمي القنابل المسيلة للدموع على الأرض فالبارحة كانت ترسلها لعيون المحتجين لأنها ألاحتجاج لم يعد عنده معنى بعد أن لبت الحكومة مطلبين لأن فرنسا كانت تخاف من تزايد عدد المحتجين لأن دستورهم ادا وصلت مسيرة فيها مليون فعلى الرئيس أن يقدم استقالته أو يطالب بانتخابات مبكرة