أكاديمية التعليم البيضاء سطات تبرم عدة اتفاقيات شراكة لدعم اتمدرس “فيديو”

منفلوطي_ طارق عبلا _هبة بريس

كشف عبد المومن طالب مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين البيضاء سطات، (كشف) أن إدارته أبرمت عدة اتفاقيات شراكة على هامش المجلس الاداري الذي انعقد في الأيام القليلة الماضية، همت بناء مركز للتعليم الاولي بالمدرسة الابتدائية العمومية محمد الفاسي بمقاطعة اسباتة، وكذا اتفاقية شراكة تهم مواكبة ومسايرة ودعم جمعية EMA، لتمكينها من صفة حامل مشروع بمؤسسة اليرموك بسيدي البرنوصي، وكذا ثلاث اتفاقيات للشراكة تهم مجالات البحث والتجديد التربوي والتقويم والتربية على قيم الاخلاق وحقوق الانسان والمواطنة، وتخليق الحياة المهنية وتنشيط الحياة المدرسية والجامعية  ابرمتها الاكاديمية الجهوية مع كل من جامعة الحسن الثاني بالبيضاء ورئيس جامعة الحسن الاول بسطات وجامعة شعيب الدكالي بالجديدة،  ناهيك عن ابرام اتفاقية اخرى تهم تمكين الاساتذة والاداريين أطر الاكاديمية من الاستفادة من الخدمات التي تقدمها التعاضدية العامة للتربية الوطنية.

 ونوّه عبد المومن طالب الذي كان يتحدث على هامش الندوة الصحفية التي احتضنها مقر الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بالبيضاء سطات، (نوّه) بالمجهودات التي بذلها مختلف الشركاء والفاعلين والاعلاميين في انجاز مشاريع برامج التعبئة من اجل الارتقاء باداء المنظومة التربوية بالجهة، واستعرض المسؤول الجهوي أهم العناصر المؤطرة لمشروع ميزانية الأكاديمية برسم سنة 2019، محددا محاورها في تحقيق الإنصاف وتكافؤ الفرص في ولوج التربية والتكوين، مع تحقيق إلزامية الولوج التام للتربية والتعليم والتكوين بالنسبة للفئة العمرية من 4 الى 15 سنة، مع تدارك العجز الحاصل في تأهيل واستكمال البنيات التحتية المدرسية وضمان الصيانة الدائمة للبنايات المدرسية، ناهيك عن تعزيز خدمات الدعم الاجتماعي مع تحسين جودتها وتطوير آلـــــــــــــيات الاستفادة منها، داعيا إلى تحسين حكامة منظومة التربية والتكوين وتحقيق التعبئة المجتمعية حول الإصلاح، بتفعيل اللجنة الوزارية الدائمة للتربية والتكوين،الرفع من الكفاءة المؤسساتية والتدبيرية للأكاديميات الجهوية، تقوية نظام المعلومات للتربية والتكوين.

وأكد عبد المومن طالب على أهمية الدور الذي تقوم به المدارس الجماعاتية في ضمان استقرار الأطر التربوية واحترام الزمن المدرسي وايواء التلاميذ، مشيرا أن عدد المستفيدين من هذه المدارس ناهز  65 مستفيد ومستفيدة، داعيا إلى تطوير البرامج الوقائية للحد من الهدر المدرسي وتفعيل أدوار خلايا اليقظة والانصات وإيلاء عناية خاصة لتمدرس الأطفال في وضعية إعاقة أو وضعيات خاصة، بالاضافة إلى تطوير النموذج البيداغوجي وتحسين جودة التربية والتكوين، وتعزيز القيم في المنظومة التربوية بمختلف أبعادها الدينية والوطنية، مع ارساء قواعد التواصل الفعال بين مختلف قطاعات منظومة التربية والتكوين، بغية تنمية وتطوير التلاميذ في مجال تكنولوحيا المعلومات والاتصالات في التعليم والتعلم، مع اعتماد استراتيجية وطنية لتكوين الأطر، وتطوير منظومة التوجيه المدرسي…تفاصيل أخرى ضمن الفيديو التالي:

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى