أزمة جديدة بين بين “البيجيدي” و”التجمع” تلوح في الأفق

عبر وزراء التجمع الوطني للأحرار، عن غضبتهم من تصريحات الأمين العام السابق لحزب العدالة والتنمية، عبد الاله بنكيران، بشكل رمزي ومحدود، عبر تغيبهم عن أشغال المجلس الحكومي الأسبوعي، المنعقد يوم أمس الخميس،ـ بالرباط.

الاجتماع عرف غياب كل من وزير الفلاحة والصيد البحري وتنمية العالم القروي، عزيز أخنوش، ووزير الاقتصاد والمالية محمد بوسعيد ، وكاتبة للدولة لدى وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات المكلفة بالصيد البحري، امباركة بوعيدة ووزير الشبيبة والرياضة رشيد الطالبي العلمي..، فيما سجل حضور لمياء بوطالبكاتبة الدولة لدى وزير السياحة والنقل الجوي والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي المكلفة بالسياحة.

أزمة “البجيدي” و”التجمع” التي انطلقت بتصريحات بنكيران، ازدادت حدة بعد تصريحات الناطق الرسمي باسم الحكومة، مصطفى الخلفي في الندوة الصحفية التي أعقبت أشغال المجلس الحكومي.

الخلفي، وحسب عدد من الحاضرين، تحدث في الندوة الصحفية، عن مواضيع لم يتم التطرق اليها لا من طرف مجلس الحكومة ولا من طرف أي زميل له في الحكومة، وهي مواضيع قد تنعكس سلبا على الانسجام الحكومي “عبر انتقاذه لتصريحات تعود للطالبي العلمي مع تحريفها عن الحقيقة”.

الازمة الجديدة التي تلوح في الأفق بين “البيجيدي” و”الأحرار”، تطرح تساؤلات كبيرة على مستوى الانسجام الحكومي، كما تعطي استنتاجا أن رئيس الحكومة الحالي والامين العام لحزب العدالة والتنتمية سعد الدين العثماني، لم يستطع التحكم لا في قواعد العمل الحكومي ولا في أسلوب التواصل والتنسيق داخل الحكومة .

كما أن استغلال صفة الناطق الرسمي باسم الحكومة للحديث عن مواضيع غير مثارة من طرف الحكومة ولتمرير رسائل شخصية وخطابات حزبية، يعتبر شرودا عن الانسجام والتنسيبق الحكومي المنتظر، و تطرح قضية تحكم الامين العام لحزب العدالة والتنمية في توزيع الاسماء المنتمية لحزبه، مما يطرح تساؤل من يتزعم حزب العدالة والتنمية حاليا؟

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى