قضاة يلوحون بمتابعة وزير حقوق الانسان مصطفى الرميد

انتهت اشغال الندوة التي دعا إليها “ائتلاف الجمعيات المهنية القضائية بالمغرب” والتي خصصت للرد على ما اعتبره بلاغ رسمي لحزب العدالة والتنمية “شكل مسا بليغا بقواعد المحاكمة العادلة وسابقة تهدد استقرار وسيادة الأحكام القضائية وتمس في العمق بالأمن القضائي”. 

الندوة التي جرت اطوارها في غياب “نادي قضاة المغرب” وبحضور كل من “الودادية الحسنية للقضاة”، و”الجمعية المغربية للنساء القاضيات”، و”رابطة قضاة المغرب”، و”الجمعية المغربية للقضاة”، وجه  من خلالها عدد من القضاة اليوم الجمعة انتقادات لاذعة لوزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان ، مصطفى الرميد.

وهدد رئيس رابطة قضاة المغرب، عبد اللطيف عبيد بمقاضاة الوزير المصطفى الرميد، معلنا أنه سيتم تقديم شكاية ضد ما تعرض له القضاء المغربي من انتقادات والتي تجاوزت حسب قوله الخط الأحمر .

وأضاف ذات المسؤول القضائي أنه تم استعمال عبارات جارحة مست الجسم القضائي في العمق.

واعتبر عدد من القضاة المتدخلين أن الوزير تدخل في القضاء على خلفية ملف متابعة القيادي في حزب العدالة و التنمية عبد العالي حامي الدين.

من جهته، قال رئيس الودادية الحسنية للقضاة عبد الحق العياسي، أنه لم يشهد المغرب منذ عقود تدخل مسؤول حكومي في القضاء، مؤكدا على أن استقلالية القضاء المغربي مؤكدة.

واعتبر ذات المتحدث، أن القضاة لا يمارسون السياسية بل يتعاملون بالوقائع التي تكتسي صبغة زجرية ، مضيفاً أنه لا يمكن لا للقاضي و لا لغيره الكلام و التدخل في ملف معروض على القضاء و لا يحوز قوة الشيئ المقضي به.

مقالات ذات صلة

‫5 تعليقات

  1. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
    «القضاة ثلاثة قاضيان في النار، وقاض في الجنة، قاض قضى بالهوى فهو في النار، وقاض قضى بغير علم فهو في النار، وقاض قضى بالحق فهو في الجنة».

  2. السؤال المطروح هو : هل يستطيع أي قاض أن يرفع دعوى ضد وزير أهان القضاء في بلد اسمه المغرب؟
    الجواب واضح جدا: من المستحيل أن يحدث هذا الأمر في مغرب العجائب، و إذا قدر الله حدوثه، فهو معجزة بكل المقاييس

  3. نتمنى جر هذا المخلوق الضعيف الى ردهات المحاكم وبعده السجن.نحن في الانتظار .

  4. مثال جاد لدولة الحق والقانون ادا ما توفرت عناصر المتابعة. يلزم كل واحد في هدا البلد العزيز ان يلزم كل حدوده ادا اردنا ان نكون في مستوى دول تجعل من القضاء مرجعية مفتاح المعضلات.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى