رئيس مجلس جماعي بتيزنيت يصرف أموال بإسم زيارة ملكية

ع اللطيف بركة : هبة بريس

من المفارقات العجيبة، أن جماعة أربعاء الساحل بإقليم تيزنيت، تبعد عن المجلس الجهوي للحسابات حوالي 100 كلمترا، ولم يقم أي من قضاة جطو بافتحاص ماليتها التي على ما يبدو ان رائحة الاختلالات والخروقات أزكمت أنوف ساكنة الجماعة.

في وثيقة حصلت عليها ” هبة بريس” يعترف خلالها الرئيس بتخصيص ميزانية من مالية الجماعة لشراء عتاد التزيين وتهييئ ساحة ” بولفضايل” مدعيا أن ذلك كان للزيارة الملكية الى المنطقة، في حين أن الواقع يكشف ان الملك لم يزر تلك المنطقة، بل الخطير أن الساحة غير مجهزة وان أموال لم يعرف مصير صرفها.

الوثيقة كذلك، تكشف سوء التسيير، حيت أن مداخيل الكراءات لم تتجاوز نسبة 41 في المائة، صرف منح لجمعيات خارج الجماعة، مقابل حرمان جمعيات محلية من الدعم، الجماعة كذلك ساهمت ب 14 مليون بخصوص تهيئة طريق ” المسيدرة” في حين ان الاثفافية تنص على مساهمة الجماعة بالوقود فقط.

كذلك تخصيص مبالغ مالية في اطار صفقة لكهربة دوار ” كرايزم” في حين الدوار استفاد سنة 99 من الكهرباء، الى جانب شراء شاحنة بمقطورة لافراغ “المطمورات” بمبلغ 180 مليون.

اما بخصوص الشواهد الادارية، فقد كشفت مصادر بخصوصها أن الجماعة قد سلمت العديد منها بعضها متعلق ب ” التجزيء” في خرق سافر للقانون، وهو ما يستدعي تحرك قسم التعمير بعمالة تيزنيت ومعها مفتشية وزارة الداخلية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى