برلماني عن البيجيدي : شُلٌَتِ الأيادي التي صوتت على ما سُمٌِيَ ب “أستقلال النيابة العامة”

لا زالت قضية متابعة  ” حامي الدين ” بتهمة المشاركة في القتل  تثير ردود فعل غاضبة  خاصة من لدن انصار حزب العدالة والتنمية .

البرلماني صالح بوعبيد لبيدة الذي ينتمي لحزب البيجيدي عن الفقيه بنصالح شن هجوما لاذعا على القضاء في تدوينة جاء فيها ” تضامننا المطلق مع الدكتور عبد العلي حامي الدين بعيدا كل البعد عن أي أنتماء سياسي بل هو نابع من حرصنا و اصرارنا على حماية و صون كرامة و سمعة الوطن التي تداس باسم القضاء”.

ونشر ذات البرلماني بوعبيد لبيدة  تدوينة ثانية قال فيها :”شُلٌَتِ الأيادي التي صوتت على ما سُمٌِيَ ب “أستقلال النيابة العامة” من دون أن تتحقق من توفر ضمانات حقيقية لحيادها”.

 الى ذلك ، يعرف ان سعد الدين العثماني رئيس الحكومة والأمين العام لحزب العدالة والتنمية، وجه أعضاء حزبه لـ ”تفادي كافة التصريحات والتعليقات، التي يمكن أن تكون غير ملائمة في قضية عبد العالي حامي الدين.

وجاء في توجيه العثماني :”إن الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، إذ يؤكد أن الأمانة العامة للحزب تتابع موضوع الاخ عبد العلي حامي الدين ومؤازرته على جميع المستويات الممكنة، فإنه يهيب بالأخوات والإخوة أعضاء الحزب بتفادي كافة التصريحات والتعليقات التي يمكن أن تكون غير ملائمة”