أنزا أكادير: مداخيل بالملايير وفريق يغالب الصعوبات لضمان الاستمرار
أحمد وزروتي: هبة بريس
يشتكي الممتبعون الرياضيون بمنطقة أنزا وخاصة محبي نجم أنزا الذي يلعب في القسم الأول هواة، يشتكون من الإهمال الذي يطالهم من طرف الشركات العديدة المتواجدة بالمنطقة.
وأكدت مصادر عليمة لهبة بريس أن الفريق الأنزاوي يعتمد فقط في تسييره على المنح المقدمة من كل من الجامعة الملكية لكرة القدم والمجلس البلدي لأكادير و مجلس جهة سوس ماسة.
وتعتبر منطقة أنزا أحد المناطق الصناعية والتي تتوفر على العشرات من معامل تصبير السمك والتي يتم تصديرها للخارج، كما تتوفر أيضا على معامل اخرى خاصة بالزيوت وأخرى خاصة بالأسمدة…. ناهيك عن منتجعات ومطاعم سياحية متواجدة على الساحل.
ورغم هذا الكم الهائل من المصانع والشركات، فإن الفريق الأنزاوي لا يتمتع بأي مساهمة من طرف أصحاب هذه الشركات، والتي لا تخصص له ولو جزءا بسيطا من مداخيلها والتي تعد بالملايير.
ويعزو آخرون هذا الإهمال للمسؤولين عن الاقليم والجهة، والذين لا يأبهون بالأمر،ويسارعون إلى تقديم المساعدات الإدارية لهذه الشركات دون حثها على المساهمة في الفعل الرياضي بالمنطقة التي تدر عليهم مداخيل مهمة.
