أكادير : تعثر مخطط التسريع الصناعي سيطيح بعدد من الرؤوس

ع اللطيف بركة : هبة بريس

ستواجه عدد من الاسماء من ضمنهم مسؤولين في الادارة العمومية واخرون مستثمرون للمساءلة في ملف تعثر ” مخطط التسريع الصناعي” بأكادير، والذي سبق للملك محمد السادس، ان نبه رئيس الحكومة سعد الدين العثماني عن أسباب تعثر المشروع بعد مرور سنة عن التوقيع على مشاريعه أمام جلالة الملك بأكادير .

وقالت مصادر الجريدة، أن عدد من المسؤولين، باتوا يتحسسون سقوطهم في شاكلة ما وقع في ملف ” الحسيمة منارة المتوسط” بعد ان اعفى الملك بعض الوزراء من مهامهم ومسؤولين بإدارت متدخلة في الملف ذاته.

وقد سبق للجريدة، في اعدادها السابقة، ان قامت بجرد عدد من المشاريع المتوقفة ليس بأكادير لوحدها، ومسؤولية الوالي أحمد حجي باعتباره رئيس لجنة الاستثمارات، وكذلك مسؤوليته، وعجزه في معالجة طلب تحكيمه من طرف رئاسة المجلس البلدي لاكادير من أجل حل الخلاف بين المجلس البلدي والخازن الاقليمي مما تسبب في توقيف اطلاق مايقارب 60 صفقة.

وتمكنت ” هبة بريس” من الوصول الى طبيعة بعض المشاريع المتوقفة بالمخطط المذكور، من ضمنها مشروع لمواد البناء الى جانب مشروع للتلفيف الفلاحي، ومشروع خاص بالنفايات ومعالجتها، وكذلك مشروع اخر احدث له صندوق ب 50 مليار، على شكل شركة تجمع عدد من الاسماء المعروفة جهويا الى جانب مسؤول عن مؤسسة بنكية .

كل تلك الاسماء تبث فيما بعد انها تريد الاستحواد على عقارات الدولة، استثمار جزء منها والتصرف في الحزء الاخر.

مشروع اخر متعلق بمعالجة النفايات، حاول صاحبه ضمه في مشروع اخر للحافلات النقل الحضري بخدمات عالية ، وبعد عرضه على وزارة الداخلية لتدارسه، تم رفضه، لاعتبار طبيعة التركيبة المالية لمشروع الحافلات والممول من الاتحاد الاوروبي.

من المشاريع كذلك، مشروع للصناعات الجلدية كان متوقعا ان يشغل ازيد من 1200 من اليد العاملة، اختفى صاحبه مند التوقيع.

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. الله يرينا فيهم يوما أسود يغرقون في غياهبه امين .يريدون افقار هذا البلد لعنهم الله امين.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى