رفاق آيت الجيد يهاجمون “البيجيدي”: “ما أقدمتم عليه يعد تدخلا سافرا في شؤون القضاء”

أصدر رفاق الطالب الراحل بنعيسى آيت الجيد، اليوم الخميس، بلاغ، عبروا من خلاله عن تنديدهم لرد فعل حزب العدالة والتنمية، اثر قرار تحريك المتابعة في حق القيادي عبد العالي حامي الدين.

وفي هذا الصدد، قال رفاق الراحل في بلاغهم: “في تطور جديد لقضية الشهيد آيت الجيد بنعيسى، قرر قاضي التحقيق، يوم 10 ديسمبر 2018، إحالة السيد حامي الدين على غرفة الجنايات بمحكمة الإستئناف بفاس.. بعد ذلك مباشرة اجتمعت الآمانة العامة لحزب العدالة والتنمية وأعلنت رفضها لهذا القرار وعتبرت أنه سيفتح أبواب جهنم.. تصريحات وزراء وقيادات وبعض “أصدقاء” هذا الحزب اتخذت نفس المنحى ولم تعمل سوى على التشكيك في القضاء ومحاولة التأثير عليه”.

وأضاف ذات البلاغ، “نحن رفاق وأصدقاء الشهيد نعتبر أن ما أقدم عليه “الحزب الأغلبي” وبعض حلفائه يعد تدخلا سافرا في شؤون القضاء ومحاولة للتأثير عليه سياسيا ووقوفا سافرا ضد من يناضل من أجل استقلاليته ونزاهته ، وتأسيسا على ذلك نعتبر هذا السلوك هو تأكيد آخر لقناعتنا بأن اغتيال الشهيد هو جريمة سياسية تعمل الجهات التي تتحمل المسؤولية فيها على طمس حقيقتها”.

ووفاء منا لروح الشهيد ولعائلته واستمرارا على نهجنا في النضال من أجل ضمان الحق المقدس في الحياة، وتأكيدا على اختيارنا خوض معركة استقلالية القضاء ومناهضة سياسة الإفلات من العقاب، وإيمانا منا بأن اغتيال الحقيقة هو أكبر خطر يهدد الوطن ومستقبله، يضيف ذات البلاغ، فإننا نعلن تنديدنا بكل المحاولات للتأثير على السلطة القضائية وتقويض شروط المحاكمة العادلة”.

وشدد رفاق الطالب الراحل بالقول:”نعلن بكل مسؤولية للرأي العام أن سعينا ليس هو “مطاردة الساحرات” ولا تحركنا نزعة انتقامية من الأشخاص أو مذاهبهم وأننا ننتمي”لمعسكر” الانتصار للحقيقة ولا شيء غيرها وأننا سنقبل بنتائج المحاكمة إن توفرت شروط عدالتها، وعلى هذا الأساس نعتبر أن معركة الحقيقة لا تعنينا وحدنا وهي من صميم مسؤولية كل القوى الحية والتقدمية التي تؤمن بالحق المقدس في الحياة والاختلاف”. وفق المصدر ذاته

مقالات ذات صلة

‫3 تعليقات

  1. العدالة والتنمية قبلت باللعبة السياسية وهي تتغنى باستقلالية القضاء اذا تعلق الامر بالامور الاخرى اما اذا كان الامر يخص احد رؤوس قطيعها فالمسألة تصبح مرفوضة. نحن كمغاربة نحترم القضاء المغربي ونعتز به لانه يجر الى المؤبد من كانوا قتلة بالامس واصبحوا اليوم يروون قصص الانبياء في صبرهم على الابتلاء هههه.

  2. سبحان الله من كانوا قتاة بالمس اصبحوا اليوم يعطونا دروس في صبر الانبياء ولايعترفون باستقلالية القضاء. اين كنتم حينما كان يخرج ولد سيدي بنور ليقول ايام الحراكات الاجتماعية ان المحاكمات نزيهة والقضاء مستقل ونزيه. هل تجزون الا ماكنتم تعملون صدق الله العظيم

  3. الغريب ان اليساريين والقضاة وبعض الاحزاب الإدارية أصبحت على قلب رجل واحد علانية ، اما في السر فلا اختلاف اديولوجي .
    ولذلك الاحزاب الإدارية المسنودة بقوة من الجهات المتحكمة ، تسخر أعلامها وتنفق بسخاء على الأقلام الماجورة ، تدعيما لمختلف الاتجاهات اليسارية التي بات يجمعهما خندق واحد ، وهو إثارة الفتنة بين أفراد الشعب ، مسخرين القضاء لضرب خصم سياسي ، على الرغم من انبطاحه هو الاخر فلم يجن شيءا.والدليل على ذلك قضية حامي الدين .
    والثلاثي الاحزاب الإدارية والاتجاهات اليسارية ونادي القضاة لم يقفوا عند حامي الدين فقط ، بل سيتجهون الى آخرين .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى