“الإنتربول” تلغي ملاحقة القرضاوي.. ومكتبه يرحب

ألغت منظمة الشرطة الدولية “الإنتربول” اليوم الأربعاء، جميع مذكرات ضبط وإحضار رئيس اتحاد علماء المسلمين سابقا الشيخ يوسف القرضاوي، وطوت كل الملفات المتعلقة بقضيته.

وكتبت الأمانة العامة لـ”إنتربول” في بيان بهذا الصدد، أنها أزالت الإشعارات الحمراء المتعلقة بالقرضاوي في الثلاثين من نوفمبر الماضي.

وأعلنت أنه أصبح بإمكان الشيخ القرضاوي السفر بحرية بعد إسقاط طلبي قبض من حكومتي مصر والعراق، مبررة خطوتها هذه بأن طلبي القبض يحملان بعدا سياسيا، وينتهكان المعايير الدولية لحقوق الإنسان.

ورحب مكتب الرئيس السابق لاتحاد علماء المسلمين الشيخ يوسف القرضاوي برفع اسمه من قوائم الإنتربول (الشرطة الدولية).

وأكد مصدر بمكتب القرضاوي، للأناضول، مفضلا عدم نشر اسمه، “وصول رسالة مكتب الأمانة العامة للإنتربول تفيد بذلك رسمياً، وهي خطوة إيجايبة”.

وجاء في قرار المنظمة أنه بات بإمكان الشيخ القرضاوي السفر بحرية بعد إسقاط طلبي قبض من حكومتي مصر والعراق.

وقال مكتب القرضاوي، في بيان تلقت الأناضول نسخة منه، “تلقى علماء الإسلام ومحبو القرضاوي وتلاميذه وشرفاء العالم ببالغ الفرح نبأ حذف اسمه من قوائم الإنتربول”.

وعبر البيان عن الشكر لكل من تضامن مع الشيخ من شرفاء العالم حين اتخذ الإجراء الخاطئ بإدراج اسمه على قوائم المطلوبين.

ودعا البيان الإنتربول إلى “إعادة النظر في إدراج أسماء مئات من الشرفاء الذين تطاردهم السلطات المستبدة في بلادهم”.

كما أكد البيان أحقية القرضاوي في “اتخاذ الإجراءات القانونية لما لحقه من ضرر مادي وأدبي جراء قضايا مختلقة تنظر أمام قضاء مسيس يفتقر لأدنى درجات الحق والعدل”.

وكانت الشرطة الدولية “الإنتربول،” قد وضعت في 2014 الداعية الإسلامي، يوسف القرضاوي، على قائمة المطلوبين.

وأوضح موقع الإنتربول وقتها أن الإدراج جاء “بناء على طلب من السلطات المصرية، واستنادا إلى تهم وجهت للقرضاوي”، تتعلق بالإرهاب، وهو ما نفاه مرارا.  

 

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. مصر والسعودية والإمارات ستضع الانتربول على قاءمة الإرهاب وستطلب من برلمان العرب التدخل .” اقفارت عليهم “

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى