مدينة بدون محطة طرقية.. تجاهل مسؤولي برشيد يطرح أكثر من تساؤل

رغم كونها واحدة من بين المدن الاقتصادية و الصناعية المهمة بالمغرب نظير توفرها على أكثر من 200 مصنع و شركة بالمنطقة، غير أن مدينة برشيد تعيش اليوم وضعا مقلقا يطرح أكثر من علامة استفهام.

هاته المدينة التي تؤوي حسب آخر إحصائيات المندوبية السامية للتخطيط ما يفوق المائتي ألف نسمة و رغم كل إمكانياتها و مداخيلها المهمة، غير أنها تفتقد لعدد من البنى و المنشآت الضرورية في كل مدينة.

و من بين ما تفتقده مدينة برشيد كواحدة من المدن المغربية نذكر المحطة الطرقية، حيث أن البناية التي تم إنشاؤها قبل سنوات لتكون محطة طرقية تم تحويل فضاءاتها لمركب ثقافي دون تعويضها ببناية آخرى.

و أمام هذا المعطى، أضحت الحافلات و معها الركاب و المسافرون يجدون صعوبات جمة في البحث عن مكان تجمع لهم، مما دفع سائقي الحافلات للاحتجاج غير ما مرة على الوضع الكارثي الذي يتخبط فيه القطاع في ظل غياب محطة طرقية.

و قد حاولت هبة بريس الاتصال غير ما مرة برئيس المجلس البلدي لبرشيد لاستفساره عن هذا الأمر و ماذا أعد مجلسه كبديل من خلال مشاريعه الآنية و المستقبلية غير أن غياب التواصل يطرح أكثر من تساؤل لدى هذا المجلس.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى