تارودانت : البام ينشر غسيل “البيجيدي” بالكردان أمام وسائل الاعلام

ع اللطيف بركة : هبة بريس

أحرج فريق الاصالة والمعاصرة ممثل المعارضة بالمجلس البلدي للكردان ، أغلبية ال ” بيجيدي ” المسيرة للبلدية ، في لقاء اعلامي مفتوح احتضنه مقر دار الشباب بمدينة الكردان عشية اليوم السبت 8 دجنبر الجاري ، تحت شعار ” قراءات في البرنامج الجماعي للكردان على ضوء حصيلة 3 سنوات من تنظيم نادي الصحافة باولاد التايمة.

وتأسف المنظمون على تعليق رئيس المجلس الجماعي المنتمي لحزب ” المصباح” حضوره، دون تبريرات معقولة، وهو نفس شيء علق عليه المشاركون بأنه ” هروب من المسؤولية” تجاه الساكنة.

من جانبه تحدث ممثل فريق المعارضة لحزب البام ” يوسف الجبهة” ان فريقه دأب على تقديم النقد البناء للمكتب المسير، بهدف المساهمة في خلق تنمية المنطقة التي تأخرت بشكل كبير في السنوات الاخيرة، واشار جبهة أن اغلب المشاريع معلقة، اكبرها مشروع الصرف الصحي والذي كلف 5 مليارات، كان من المتظر ان تنتهي الاشغال به السنة الماضية، وكانت الامطار القليلة قد فضحت سوء الاشغال، من أهم الاوراش التي تعد من مطالب السكان، المستشفى المحلي الذي لازال على حاله مند عقود، مضيفا ان اول الشركات الذي عقدها المجلس كانت مع وزارة الثقافة، والذي لازال المركب السوسيو ثقافي مهملا دون ان تكتمل أشغاله رغم مرور عشرة سنوات.

كنا نأمل ان يكون رئيس المجلس الجماعي في مستوى تطلعات السكان، ويعمل ويبحث عن شراكات ويجعل من الكردان مركزا اقتصاديا لوجود مؤهلات لذلك، وضمان الاستقرار الاجتماعي “الشغل .التعليم .الصحة” .

وعدد ” الجبهة” تجارب عدد من المجالس الجماعية في مجال التسيير، فلم يعد رئيس المجلس الجماعي مجرد مسؤول، يمارس مهام تقليدية، بل اليوم الرؤساء الجماعيون، يبحثون عن الشركات، ينهلون من تجارب مؤسسات مماثلة في كافة المجالات، مضيفا ان بلدية الكردان تضم 70 جمعية مدنية، لايتواصل المجلس سوى مع عدد قليل جدا، هناك اشكالات في تقديم المنح للجمعيات الفاعلة.

من جانبه تأسف محمد الدوش عضو اللجنة المركزية لحزب الاستقلال، غياب ممثل السكان بالكردان عن اللقاء، بالرغم من ان حزب “المصباح” هو مسير الحكومة، ومسير لمجلس جهة سوس ماسة، وكان مسيرا للمجلس الاقليمي، هذا بحسب عضو الاستقلال لم ينعكس على الكردان وتنميتها لازيد من 11 سنة، مشيرا ان المنطقة محتاجة الى عدالة مجالية بعيدا عن الحسابات السياسوية، مسجلا غياب الشركات مع جمعيات المجتمع المدني، مستدلا بما وقع لفريق أجيال الكردان وحرمانه من المنحة رغم أنه ممثل رياضي للمنطقة، والان النادي اصبح النادي ورشة لتفريخ لاعبين، مستقبلا سيكون لهم وجود في اندية وطنية. واستعرض اشكالية غياب وثائق التعمير بمنطقة الكردان تسبب في ” بلوكاج” منح التراخيص وخلق بطالة كانت تشتغل في المجال.

عمر قاش الفاعل الجمعوي والنقابي بالكردان، اشار أن الجميع كان ينتظر حضور رئيس المجلس الجماعي ليقدم بكل شفافية امام وسائل الاعلام حصيلة عمل مكتبه لازيد من 11 سنة ، وتأسف أن المكتب المسير ، لازال ينهج اسلوب الاقصاء لعدد من الجمعيات بنظرة سياسيوية ضيقة، مؤكدا أن الكردان تحتضر ووجب التفاتة فاعلين سياسيين واقتصادين لانقاذ الوضع الحالي، مضيفا ان فئة دوي الاحتياجات الخاصة والنساء هم الاكثر تهميشا من برامج المجلس البلدي للكردان بسبب سوء التسيير والتدبير وهدر للمال العام في جوانب تافهة بحسب قوله.

مقالات ذات صلة

‫2 تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى