تجار السمك بميناء طنجة : حُرمنا من المحلات والجمعيات ترد (فيديو)

طالب بعض تجار السمك بالجملة بميناء الصيد الجديد في طنجة بانصافهم وتمكينهم من محلات كما باقي زملائهم ، بعد تعرضهم لماوصفوه بالاقصاء عقب انتقالهم من ميناء الصيد القديم ، محملين المسؤولية للمسؤولين واللجنة المشرفة في افشال مشروع دشنه الملك .
عبد الناصر الميموني بائع سمك بالجملة بميناء الصيد طنجة المدينة ، قال في تصريح لموقع “هبة بريس” ان الجمعيات المشرفة على توزيع المحلات قامت بحرمانهم من الاستفادة من المحلات لممارسة عملهم ، بالرغم من تحقيقه لرقم معاملات أكبر من بعض المستفيدين .
من جانبه طالب محمد رخاوي أمين مال رابطة الزهاني لتجارة السمك في تصريح للموقع  ، بالتحقيق في ماوصفها بالتجاوزات  في توزيع المحلات بالميناء ، محملا الجهة المشرفة مسؤولية حرمانه من محل لممارسة عمله بالرغم من رقم المعاملات الذي يحققه مقارنة مع الذين استفادوا ، لافتا الى أنه يشتغل حاليا في ظروف وصفها بالسيئة .
في المقابل قال العياشي يوسف رئيس جمعية النور لتجار السمك بالجملة بميناء طنجة في تصريح لموقع “هبة بريس”  ،أن  الجمعيات وادارة الميناء  لاتتحمل أية مسؤولية فيما  مايمكن تسميته ب”التجاوزات” في عملية توزيع المحلات على تجار السمك ، مشيرا إلى أن الجهة التي أشرفت على بناء ميناء طنجة للصيد  لم توفر المحلات الكافية للتجار والتي بلغت 33 محلا علما أن عدد التجار يفوق 160 تاجرا .
وأضاف العياشي أن الهدف كان هو استفادة أكبر عدد ممكن من التجار اعتمادا على معياري الأقدمية ورقم المعاملات ،  وأن عدد من الدخلاء على المهنة يحاولون نفث “الغبار” للفت الانتباه من أجل أغراض لاتخفى على أحد حسب وصف العياشي .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى