فيدرالية اليسار الديموقراطي: “البوليساريو هي الابن اللاّشرعي لخيانات النظام”

عشية نهاية المائدة المستديرة حول قضية الصحراء المغربية، التي جمعت المغرب والجزائر وموريطانيا والجبهة الانفصالية، بحضور المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة، هورست كوهلر، بالعاصمة جنيف، قصفت فيدرالية اليسار الديموقراطي، ما يسمى ب”البوليساريو”.

وفي هذا الصدد، قالت الفيدرالية في تدوينة نشرتها على صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”:”البوليساريو هي الابن اللاّشرعي لخيانات النظام. إن المحافظة على الحدود الاستعمارية، هي أساس وجود ما يسمى بالشعب الصحراوي. إن جماهير الصحراء المغربية ليست شعبا متميزا عن بقية الشعب المغربي، و ليس لها تاريخ منفصل، إلا وحدتها ضمن تاريخ الشعب المغربي.”

ان ما يسمى بالشعب الصحراوي، تضيف الفيدرالية، لم يظهر بكل تأكيد ، قبل ظهور البوليساريو كرديف للجيش الجزائري على مسرح الأحداث ، بل أبعد من ذلك، لم يظهر مصطلح الشعب الصحراوي الا بعد تأسيس الجبهة و ليس قبلها، وهو ما جعل الرعيل الأول من قيادة الجبهة حائرين بين خيارين : إما انشاء كيان مستقل، أو النضال في إطار الشعب المغربي الواحد والموحد، لبناء المغرب الديمقراطي المتحرر.

وتابعت الفيدرالية، أن “أول من ذكر الشعب الصحراوي وتقرير مصيره في أواخر الستينات وبرسالة الى الأمم المتحدة هو فرانكو، وكانت الانتفاضات والمواجهات مع الجيش الإسباني والدعاية السياسية مثل الجريدة التي أسسها إبراهيم البصيري ومعه محمد باهي تحصل في إطار استمرار نفس الخط النضالي السابق الذي دشنته القبائل الصحراوية وبعدها جيش التحرير أي استكمال الوحدة الترابية للمغرب وتحريره من الاستعمار؛ أما بعد تأسيس البوليساريو فصحيح أن تقرير المصير وفكرة الانفصال لم تظهر عنده الا بعد اغتيال مصطفى الوالي وتولي الموالين للجزائر بدون قيد ولا شرط القيادة.” وفق ذات التدوينة

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. l avis de la federation est juste 100% ,et la polisario est un atelier de la crime et de monsonge sauf de quelques indivue qui se sont pousse vers la vitrine par les .,.chemayates,., de polisario comme brahim ghali qui est vraiment un victime de frant de .,..,.hachakom , parceque c est le mot juste au lieu de dire .,.adnab polisaryo.,.et les deux mots ont le meme sens seulement dans le media on instruit des mots diplomatique

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى