صراعات نقابية تنسي المدير الجهوي اشكالات الصحة بخريبكة

هبة بريس ـ خريبكة

قالت مصادر من المستشفى الاقليمي الحسن الثاني ان المدير الجهوي حل قادما من بني ملال بعد توصله بمعلومات تفيد ان نقابات دخلت في  صراع من المحتمل ان يحول المرفق الى بناية متوقفة عن العمل .

واكدت مصادر هبة بريس ان المسؤول عن الصحة بالجهة اجتمع بالأطراف المتصارعة  ووضع يده على الاختلاف الذي قيل انه انتهى بفعل تفهم الجميع للمحطة الانتقالية  التي تتطلب نضجا ادريا اكبر من أي وقت مضى .

المسؤول الجهوي الجديد  وصفته مصادرنا بـالشخص  ” المهادن ” الذي يريد الابقاء على شخصه لامعا مع الجميع  بدليل ان النقط الجوهرية التي كان ينتظر التطرق اليها  بقيت في الرفوف متناسيا ـ على الاقل ـ ان الحلول الكبرى تسطر بالقرارات وليس بربح الاشخاص .

واكدت مصادرنا ان لغة المسؤول الجهوي غلب عليها طابع “الانسياق “مع الاطار العام للاجتماع  مما جعل البعض يجزم ان الوضع الصحي بالإقليم لا يمكن ان يكون بخير في ظل وجود مسؤول  ” مهادن ” بالرغم من وجود خلل تنظيمي / اداري/ بشري  يخلخل السير العادي للمرفق .

وتوقفت مصادرنا عند محطات سابقة من تسيير هذا المرفق حيث كشفت السنين ان  ” المهادنة ” و ” المسالمة ” لا تعطي اكلها نظرا لتوسع الخلل بهذا المرفق الذي  يستقبل مرضى اقليم  بالكامل .

واشارت مصادرنا ان المدير الجهوي للصحة يفترض فيه  ان “يناقش المشاكل مع الاجبار ” وان ” يستنبط الحلول مع التنفيذ ” وأن “يتحدث للجميع مع الالزام ” على اعتبار ان الاصلاح ظل دائما مقرون بالصرامة في بعض المواقف المصيرية .

 وعبرت مصادرنا عن خوفها من ان يتكرر مشهد ” التسيير مع جبر الخواطر ” علما ان  التعامل بهذا المنطق جعل البعض يتغول داخل المستشفى الى  ان اصبح المرفق يتنفس غرقا بمباركة صراعات داخلية يتجرع حنظلها المريض

ـ وينتظر ـ على احر من الجمر ـ ان يناقش الاخير اكراهات القطاع المتمثلة في هجرة بعض الاطباء لمكاتبهم في اتجاه المصحات الخاصة وكذلك اشكال التجهيزات الطبية والاعطاب المتكررة ( الغير المفهومة )  للاجهزة  بالمجمع الجراحي ونقص الموارد البشرية

كما سيكون على المدير الجهوي الجديد رد الاعتبار للإقليم  من خلال سحقه لكل مفاضلة قد تحصل بين الاقاليم الخمس بالجهة علما ان هذا الامر يتحدث عنه الجميع في ظل وجود سباق انتخابوي منتظر .

ان المدير الجهوي ملزم بفتح تحقيق في كل “شبهة ” قد تخل بالمساطر الادارية المعمول بها في قانون الوظيفة العمومية مع الضرب من حديد على يد كل من سولت له نفسه “التلاعب ” بالسير العادي للمستشفى .

المدير الجهوي امامه اشكال البنية التحية التي وصفت بـ” الكارثة التي تتهدد الجميع “إضافة الى النقص الحاد في الادوية دون اغفال اشكال الاستقبال وتوجيه المرتفقين الذين يجدون انفسهم تحت رحمة الامن الخاص .

ان المدير الجهوي  ملزم بخلق استراتيجية عمل واضحة تضبط مداخيل المستشفى ( التحاليل / جهاز الراديو ) والاشتغال على ضبط كل ما هو مالي

ان عبد الرحمان بنحمادي  ملزم بإيجاد صيغة عمل تضبط زمن انطلاق العمليات الجراحية  بالمركب الجراحي علما ان الاخبار الواردة على هبة بريس في هذا الشأن تقول ان العمليات الجراحية تنطلق بعض الاحيان في حدود 11 نهارا دون اغفال ضرورة توفير الاجواء المناسبة للاشتغال داخل هذا المركب الذي يقدم خدمات جليلة   ـ للأمانة ـ

واذا كان بنحمادي قد صرح في سابق تدخل له انه هيأ مخططا جهويا في مراحله النهائية يضم عددا من المشاريع فهل سيكشف الاخير عن نصيب الاقليم من هذا المخطط علما ان الاخبار الواردة علينا تقول ان اقليم ازيلال  الاوفر نصيبا من حصيلة المخطط

وفي انتظار ان يشرع هذا المسؤول في التقصي والاستنباط  يظل المستشفى الاقليمي الحسن الثاني يشكو العوز وتتخلله مشاكل كثيرة ينتظر ان تجد الحل موازاة مع المرحلة الانتقالية التي تعرفها الادارة .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى